ضمن أنشطة ناي جدة الأدبي الثقافي في موسم هذا العام، أقام أمسية شعرية للشاعرين د.سعد عطيه الغامدي، والشاعر محمد إبراهيم يعقوب رئيس نادي جازان الأدبي الثقافي.. وقام بإدارة الأمسية الأستاذ عبده قزّان عضو مجلس الإدارة.. وبدأ الغامدي بإلقاء قصيدته الطريد،، التي يستعرض فيها أوضاع شعب سوريا الشقيقة ويرصد مشاعر المواساة لهم.

2712.jpg

بعدها ألقى الشاعر محمد إبراهيم يعقوب عدداً من القصائد بالتبادل ولاقت قصائده إعجاب الحضور فضلاً عن أسلوب إلقائه للشعر المتألق ومن ضمن ما ألقاه من شعر"غيابة الناي"،، ثم أتبعها بقصيدة "وتر.. يسرد سيرة رفضه"،، وتعاقبت في الأمسية المداخلات مابين الشاعرة بديعة كشغري التي اتكأت على حروفها لتعرب عن رأيها في إلقاء الدكتور الغامدي للشعر وتأثره بتخصصه ثم إعجابها بالشاعر يعقوب، وشاركها في ذلك الشاعر محمد مباركي، ثم أدلى الناقد الدكتور محمد ربيع الغامدي بدلوه معرباً عن أن الشعر لا يتطلب حضور النثر ليشرحه وليس من المستحسن التعقيب نثراً بعد الأمسيات الشعرية.. كما أشار الأستاذ علي الشدوي في مداخلة له إلى أهمية التعامل مع الشعر نصاً مقروئاً وليس ثمة حكم في التقييم على طريقة إلقاء الشاعر للقصيدة فحسب.. مستعرضاً جملة من الصور لبيانية والدلالات التعبرية من خلال نصوص شاعري الأمسية، حيث أعقبه مداخلة للدكتور عادل با ناعمة الذي تناول في مداخلته مجموعة أخرى من الوقفات الجميلة فيما قدمه فارسا الأمسية من قصائد.