موطن ثمار الأفوكادو الأصلي هو أمريكا الجنوبية، وهي ثمار تميل إلى الأخضر الداكن وتشبه الكمثرى في شكلها وتعتبر من أغنى الفواكه من الناحية الغذائية بسبب محتوياتها. تحتوي ثمرة الأفوكادو على مجموعة مذهلة من المغذيات حيث تعتبر وجبة شبه متكاملة، يحتوي على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة الخالية من الكولسترول، كما أنه ثمرة غنية بالفيتامينات خاصة ( E / B / K )، كذلك بمضادات الأكسدة والألياف والمعادن مثل البوتاسيوم والمغنسيوم وحمض الفوليك والأوميجا 3.

الافوكادو-4.jpg

يساعد على تنشيط الكبد والهضم وترميم الخلايا، وتشير بعض الدراسات أن الأفوكادو يساعد على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم، ونظرا لاحتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم (أكثر من الموز) فهو يساعد على تنظيم ضغط الدم وأمراض القلب، كما تساعد مضادات الأكسدة على مكافحة السرطان وأمراض القلب وكذلك تهدئة التوتر العصبي.

من أشهر الأطباق التي يدخل الأفوكادو في تكوينها سلطة الجواكيمولي، ويفضل استخدامه طازجا دون تعريضه للتسخين العالي أو الطهي للمحافظة على مكوناته، كذلك يمكن استخدامه كعصير أو ميلك شيك بخلط الحليب أو اللبن مع ثمرة الأفوكادو وقليل من عسل النحل.



يحفظ الأفوكادو (غير اللين) في سلة الفواكه لعدة أيام حتى يلين ويستخدم ويفضل إضافة قطرات من عصير الليمون عند تقطيع الثمرة للمحافظة على اللون من التأكسد.

إن إضافة بعض شرائح الأفوكادو للسلطة أو الشوربة أو المشاوي يعطي نكهة غنية، ويزيد قدرة الجسم على امتصاص الكاروتينات (بيتا كاروتين/ ألفا كاروتين) المفيدة للبشرة والنظر.