الأغلبية انتصرت لموقف القرضاوي رغم قائمة اعتراضات وتحفظات
بيان الدوحة يتجه للتحري عن استغلال المذهب لأغراض توسعية


أبها، الدوحة: شريف قنديل

انفض اجتماع المجلس العالمي لاتحاد العلماء المسلمين في الدوحة قبل منتصف ليل أمس دون توزيع البيان الرسمي على أمل توزيعه اليوم. وكانت لجنة الصياغة المكونة من العلماء: سلمان العودة وعصام البشير وفيصل مولوي ومنير شفيق وعلي حسين فضل الله قد انتهت من صياغة البيان الذي حرص على تأكيد الوحدة الإسلامية وضرورة الاحترام المتبادل للمذاهب الإسلامية.
وعلمت "الوطن" أن أغلبية الأعضاء انتصروا للداعية الشيخ يوسف القرضاوي، فيما ذهب إليه من خطورة المد الشيعي في المجتمعات السنية واستغلال المذهب لأغراض توسعية وخطأ الإساءة من لدن البعض لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وبينت مصادر "الوطن" أن البيان سيؤكد على تكليف باحثين لرصد النشاطات في البلاد خالصة المذهب، وعقد اجتماع آخر لمناقشة ما يتوصل إليه هؤلاء الباحثون. ويشدد البيان على أن ما ذهب إليه الشيخ القرضاوي "إنما صدر من منطلق مسؤوليته الشرعية تجاه الأمة".
ووفقا للمصادر ذاتها، تمحورت الخلافات التي من المقرر حسمها اليوم حول صيغة النص على بعض الأمور مثل التحذير من المد الشيعي والإساءة للصحابة، ومسائل أخرى التي طالب الشيخ محمد علي تسخيري بمناقشتها صراحة، ومنطلق الشيخ القرضاوي في التحدث عن هذه الأمور وعلاقة المجلس بها، والمتاح وغير المتاح للإعلاميين فيما يتعلق بأخبار المجلس، والموقف الرسمي الإيراني من وكالة أنباء "مهر". وكانت أخبار قد تواترت عن وصول اعتذار من الوكالة وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.
إلى ذلك أرسلت سفارة إيران في الرياض لـ "الوطن" أمس تعقيبا ذكرت فيه "أن الحوار بين المسؤولين الإيرانيين والشخصيات الدينية والسياسية في العالم الإسلامي يتم دائما في إطار التشاور المستمر بهدف تقريب الرؤى وتعزيز الوحدة الإسلامية، ويندرج في إطار السياسات المبدئية لإيران الهادفة إلى تعزيز التضامن الإسلامي والتصدي لمؤامرات وتهديدات الكيان الصهيوني المتصاعدة ضد الأمة.


الوطن

((( التعليق )))


جزى الله فضيلة شيخنا العلامة يوسف القرضاوي والدعاء له بالخير موصول لفضيلة الشيخ والمفكر الإسلامي سلمان العودة وكافة علماء السنة الذين تصدوابالحق أولا لكبراء الشيعة الذين يكفينا منهم قطع ألسنتهم الباغية بالباطل في أعراض صحابة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وعرض زوجه أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها

وثانيا لتصديهم لوقف المد الشيعي الخسيس و المسيس بين المجتمعات السنيه