بوكور / ‬إندونيسيا (رويترز) - قال أمير قطر خلال زيارة لإندونيسيا يوم الأربعاء إن الدوحة مستعدة للحوار لحل الخلاف الذي دفع دولا عربية مجاورة إلى مقاطعتها. وقطعت السعودية والإمارات ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في الخامس من يونيو حزيران متهمة إياها بتمويل الإرهاب والارتباط بعلاقات وثيقة مع إيران. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات.



وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني القضية مع جوكو ويدودو رئيس إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع العالم العربي.

وقال الشيخ تميم عقب الاجتماع مع الرئيس الإندونيسي في مدينة بوكور خارج العاصمة جاكرتا إنه أبلغه بأن قطر مستعدة لإجراء حوار لحل المشكلة لأنها تعلم أنه لن يكون هناك طرف فائز. وأضاف أن الجميع إخوة ويعانون بسبب هذه الأزمة. ولم يدل ويدودو بتصريحات عن الأزمة.

كما زار زعيم أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم ماليزيا ذات الأغلبية المسلمة وسنغافورة هذا الأسبوع. وأعدت السعودية ودول المقاطعة قائمة تضم 13 مطلبا لقطر تشمل إغلاق قناة الجزيرة وتخفيض العلاقات مع إيران.

وحاولت الكويت ومسؤولون كبار من الولايات المتحدة الوساطة بين الأطراف لكن لم تظهر بوادر تذكر على قرب حل الأزمة.


أمير قطر: منفتحون على الحوار لحلّ أزمة الخليج
الكويت (الأنباء) : جدد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعداد الدوحة للحوار لحل الأزمة القائمة حاليا بالخليج. وقال الشيخ تميم، بعد محادثات مع الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في جاكرتا، إن «قطر منفتحة على الحوار»، مشيرا إلى أنه لا يوجد رابح في هذه الأزمة. وأضاف: «كلنا إخوة وكلنا نعاني جراء هذه الأزمة».


أمير قطر يزرع شجرة في القصر الرئاسي في جاكرتا بحضور الرئيس جوكو ويدودو- (أ.پ)

وأعلنت «رويترز» ان أمير قطر بحث القضية مع رئيس إندونيسيا أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، والتي ترتبط بعلاقات وثيقة مع العالم العربي.وقال الشيخ تميم عقب الاجتماع إنه أبلغه بأن قطر مستعدة لإجراء حوار لحل المشكلة لأنها تعلم أنه لن يكون هناك طرف فائز. وأضاف ان الجميع إخوة ويعانون بسبب هذه الأزمة.

وأشار الشيخ تميم في تصريحاته، التي نشرتها وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا)، إلى أن «قطر مستعدة دائما للحوار وفق اتفاقيات تكون ملزمة على كل الأطراف باحترام سيادة الدول».

من جهته، قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن الإدارة الأميركية بمن فيها الرئيس الأميركي ووزيرا الخارجية والدفاع وكذلك صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ظلوا جميعهم منذ بداية الأزمة الخليجية يدعون إلى التعامل مع مقاطعة قطر عن طريق الحوار وإبعاد الدول الأربع من التهديد بأي عمل عسكري.

ووفي مقابلة أجرتها معه قناة «سي.ان.بي.سي» الأميركية نفى الوزير القطري أن يكون لقطر علاقة بتمويل «الإرهاب».

وقال إن المقاطعة أضرت بالحرب ضد تنظيم داعش نظرا إلى وجود القاعدة العسكرية الأميركية وآلاف الجنود بقطر المنخرطين في مواجهة التنظيم.

وأشار إلى أن 90% من الواردات القطرية كانت تأتي عن طريق البر من السعودية والإمارات، وأن جزءا منها يذهب إلى القاعدة الأميركية، بالإضافة إلى أن الطائرات القطرية التي تقدم دعما إستراتيجيا ممنوعة حاليا من عبور الأجواء السعودية والإماراتية والبحرينية ولا تستطيع إلا استخدام الأجواء الإيرانية.