تداول الأسهم السعودية .•°•. الأحـــد °•.•°

• مؤشر (تاسي) الرئيسي • إغـلاق 12,198.38 نقطة • إنخفاض 0.06 نقطة • بنسبة 0.00% • ارتفاع اسهم 60 شرِكة • إنخفاض اسهم 160 شرِكة • القيمة المتداولة 4.4 مليار ريال سعودي • الكمية المتداولة 200 مليون سهم
النتائج 1 إلى 10 من 14

العرض المتطور

  1. #1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    USA، واشنطن، زمالة
    العمر
    49
    المشاركات
    1,320
    معدل تقييم المستوى
    76

    افتراضي "الإعلام الجديد والمواطنة" ورشة عمل بمركز الملك عبد العزيز الحوار الوطني

    الرياض - واس : أوضح المشاركون في ورشة "الإعلام الجديد والمواطنة"، التي عقدت اليوم في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على هامش حفل مسابقة "حواركم" للأفلام القصيرة، وبحضور نحو 20 شخصاً من الناشطين والمختصين في وسائط التواصل الاجتماعي، أهمية استشعار المسؤولية الوطنية والاجتماعية بالنسبة لمستخدمي الشبكات الاجتماعية وغيرها من وسائل الإعلام الجديد، وضرورة تفعيل دور ومسؤولية المؤثرين في هذه المنصات الإعلامية في تعزيز اللحمة الوطنية والتوعية ومحاربة الخطاب المتعصب الفكري والعاطفي.



    وتحدث نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، في مستهل الورشة عن جهود مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في تبني القضايا والمواضيع التي تعزز من روابط اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي والتعايش بين جميع أطياف المجتمع، مشيراً إلى الدور الكبير الذي يقع على المتخصصين والمهتمين والمؤثرين من مستخدمي هذه الشبكات في تعزيز التلاحم المجتمعي ونشر ثقافة المسؤولية الوطنية.

    وقال : إن الإعلام ولا سيما الجديد منه بات عاملاً حيوياً في تعزيز الانتماء الوطني عبر تبني أفضل أساليب التوعية والتثقيف حول مفهوم المواطنة والمسؤولية الاجتماعية.

    وبدأت الورشة في محورها الأول في مناقشة "لغة الحوار في الشبكات الاجتماعية" وتأثيرها على المستخدمين، واستعرض المشاركين فيها مفهوم وأنواع الحوار وطبيعة التواصل في الشبكات الاجتماعية، والفروقات بينها عبر الصور المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى معرفة الأساليب الإقصائية في طريقة الحوار، وأنواع التواصل السلبية أو الإيجابية ضمن هذه الشبكات.

    وفي المحور الثاني "الخطاب المتطرف في الشبكات الاجتماعية وسبل المواجهة" نبه المشاركون إلى ضرورة إدراك خطورة هذا الخطاب، وتأثيره الكبير الفكري والعاطفي، واستغلاله للعاطفة الدينية كأسلوب جماهيري تحريضي، محذرين في الوقت نفسه من بوادر الخطاب المتعصب وأهمها مصادرة الآراء الأخرى، وعدم تقبل الطرف الآخر، والتعصب للرأي الشخصي، وكذلك الإساءة والتجاوزات الأخلاقية بحق الآخرين عند الاختلاف معهم.

    وفي المحور الثالث والمخصص لمناقشة "دور الشباب المؤثر في الشبكات الاجتماعية في تعزيز المواطنة" رأى المشاركون أن الطرق الأكثر تأثيرا عند الشباب هي مسايرة ثقافتهم وجيلهم عند طرح الفكرة، والتحدث بنفس لغتهم، وإلا سيكونوا في عزلة عن محيطهم وعن أي حملة توعوية تستهدفهم، مؤكدين على أهمية نشر قيم إيجابية مثل احترام الذات وتنمية الشخصية الإيجابية التي تعزز من مفهوم المواطنة، مطالبين بزيادة صور ونماذج الإيجابية مع تقليص السلبية منها.



    ودعا المشاركون إلى استثمار المشاريع والأفكار الإيجابية في تعزيز مفهوم المواطنة وربطهما معا من أجل خلق جيل ينبذ التطرف ويقف مع الوطن في الأزمات.

    وبيّن المشاركون في الورشة من خلال مداخلاتهم أن من أهم الأسباب التي أضعفت من عملية الحوار وأدى إلى غيابها في مواضع كثيرة إطلاق التصنيفات والأحكام المسبقة بين المتحاورين، وتجنب المواضيع الرئيسية للقضايا والخوض في هوامشها وخارجها على حساب الموضوع الرئيسي، الأمر الذي جعل عملية الحوار تنتهي سلبيا بالانتصار للذات والبحث عن الشهرة عبر التطرف بالرد، وليس بهدف الوصول لنقطة التقاء ومحاولة لفهم الموضوع.

    واقترحوا نشر ثقافة استيعاب واحترام الرأي والرأي الآخر، ومحاولة فهم إدارة الحوار بحيث لا يتحول إلى نقاش عقيم وجدلي، وعدم الخوض في المواضيع الطائفية والمناطقية والقبائلية والحرص على نشر الإيجابية وطرح المواضيع الوطنية المهمة للجميع، كما اقترحوا إبراز النماذج الإيجابية وتوعية مستخدمي الشبكات الاجتماعية بخصوص التعصب والتطرف.

    وشدّد المتخصصون من المشاركين في الورشة على ضرورة تحديد الفئة المستهدفة المباشرة واستخدام الوسيلة الأفضل والمناسبة للجمهور المستهدف عند صياغة وتصميم الحملات التوعوية، وذلك خلال مناقشتهم للمحور الثالث "أثر الحملات التوعوية على مستخدمي هذه المواقع". داعين إلى استخدام أساليب توعوية مبتكرة ومشوقة، حيث أن هناك عشوائية في الأساليب وفي عملية استهداف الجمهور، الأمر الذي قاد بعض الحملات إلى اعتماد أساليب مملة وغير مواكبة، كما شددوا أيضاً على ضرورة العمل مع الشباب عند صياغة الحملات التي تستهدف الشباب لأنهم أكثر فهما وقربا لأقرانهم المستهدفين.

    وأضافوا أن الاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام الجديد مع التوعية الفاعلة والتفاعلية سيعززان من الهوية واللحمة الوطنية، وسيحاربان الفكر المتعصب والمتطرف، وذلك من خلال التوعية المؤثرة وتحديد الفئة المستهدفة والاستفادة من المؤثرين في المجتمع، وإيجاد مساحات كافية للتفاعل من قبل المستهدفين، وتبني أفضل الأساليب والمصادر لعرض الرسائل القابلة للتطبيق.

    وتطرق المشاركون لعدد من العوامل المساعدة في خلق أثر فعال في الحملات التوعوية في الشبكات الاجتماعية، ومنها خلق الإحساس بالمسؤولية عند الفرد، والتفكير بالطرق الإبداعية، والابتعاد عن الطرق التقليدية في التوعية كالتلقين والطرح المباشر، مشيرين إلى جاذبية استقطاب الشخصيات الملهمة والإيجابية، وبناء تحالفات وشراكات مع الجهات الأخرى لضمان وصول الرسالة عبر أكثر من قناة.

    واختتمت الورشة بوقت مخصص من أجل تبني أسلوب التفكير والمناقشة "العصف الذهني"، حيث طرحت وناقشت العديد من الأفكار والمشاريع التي تحمل رسائل وقيم إيجابية في المجتمع ويمكن تطبيقها عبر الشبكات الاجتماعية مثل الحملات التوعوية وكيفية اختيار عناوين وشعارات مناسبة لكل مشروع.

    وغلبت على الأفكار التي طرحها وناقشها المشاركون عملية استخدام أسلوب الصورة عبر صناعة الفيلم، وكذلك تبني الشبكات الاجتماعية كمنصة إعلامية لطرح الأفكار والحملات، إضافة إلى استحداث أيام خاصة لعرض الأفكار وتبني شعارات تلامس حاجات وسلوكيات المجتمع واستثمار الفنون المعبرة عن الأفكار في مختلف المناسبات كالأماكن العامة مثلا، حيث سعت الورشة للخروج برؤية وطنية شبابية على الشبكات الاجتماعية من أجل تعزيز اللحمة الوطنية، ورفع وعي المستخدمين والمتفاعلين في هذه الوسائل الإعلامية، وتجنب الوقوع في مخاطر الجماعات المتطرفة أو غير الأخلاقية.




  2. #2
    عضو متألق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    السعودية، ينبع البحر
    العمر
    54
    المشاركات
    792
    معدل تقييم المستوى
    55

    افتراضي مركز الملك عبد العزيز للحوار يكرم 15 فيلماً فائزاً في مسابقة حواركم للأفلام القصيرة

    الرياض - واس : أقام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في مقره مساء اليوم، حفل لتكريم الفائزين في مسابقة "حواركم للأفلام القصيرة"، بحضور عدد كبير من الكتاب والكاتبات، والإعلاميين والمشاركين والمشاركات في المسابقة



    وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، كلمة شدد فيها على ضرورة استثمار طاقات الشباب في الإعلام الجديد للتعبير عن القضايا الوطنية وعن التحديات التي تواجه الشباب والمجتمع بشكل، مؤكداً أن الشباب هم الأكثر تأثيراً وتأثراً في المجتمع وخصوصاً للمبادرات التي تأتي منهم.

    ورفع معاليه الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، داعياً المولى عز وجل المغفرة والقبول لشهداء عمليات عاصفة الحزم، سائلاً الله تعالى أن يمن بالشفاء العاجل للمصابين منهم.

    واستعرض بن معمر تجربة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، خلال الأعوام الماضية، والجهود المبذولة منذ تأسيس المركز وحتى الآن في مجالات نشر ثقافة الحوار وقيم الوسطية والاعتدال ونبذ الكراهية والتعصب، وأبرز التوجهات المستقبلية للمركز.



    وقال: إن ما تمر به المنطقة وما شهدته بلادنا من بعض الأعمال التي قامت بها الفئة الضالة من استهداف للمؤسسات والأجهزة الأمنية والمساجد، دعا المركز لتبني مشاريع جديدة تهدف لمساندة الجهود الأمنية وبرامج حوارية لتعزيز التلاحم الوطني بين جميع أطياف المجتمع.

    وأوضح معاليه أن من أهم أهداف المسابقة إعطاء الشباب فرصة المشاركة في التعبير عن قضايا الحوار وأهدافه خاصة فيما يتعلق بالوحدة الوطنية والتسامح والتعايش، التي يوليها المركز الكثير من العناية ويركز عليها في برامجه الحالية، مشدداً على أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الجديد، في صناعة الرأي والتغيير، وأنها أصبحت أكثر وصولا وأكثر تأثيرًا في الأجيال الجديدة التي عرفت التقنية منذ وقت مبكر وأصبحت تتفاعل معها بشكل يومي تقريبا.

    وأكد بن معمر أن المركز يسعى إلى تطبيع الحوار ضمن جميع الأنشطة، وأن يكون الحوار طبعاً من طبائع المجتمع السعودي، وتشجيع الشباب والناشطين في مجالات الإعلام الجديد على التفاعل مع مشروع الحوار الوطني الكبير، وإشاعة ثقافة الحوار بما يتوافق مع تحقيق المصالح الوطنية ووحدة الصف في مواجهة التطرف ، وللحفاظ على سلامة وأمن الوطن، مشيراً إلى موضوعات مسابقة حواركم وما لاقته من نجاح ومشاركة واسعة من قبل المعنيين بالأفلام القصيرة خاصة على اليوتيوب.



    بعدها شاهد الحضور فيلماً تعريفياً لمسيرة المسابقة، ثم كلمة لعضو لجنة تحكيم المسابقة بدر الحمود، وهو مخرج وكاتب وممثل سينمائي، والفائز في المركز المخرج عبد الله المفرج.

    كما تم عرض الأفلام القصيرة الخمسة الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى من المسابقة وقيمتها 150 ألف ريال، وكذلك تكريم الأفلام العشرة الفائزة بالجوائز التشجيعية.

    وقد فاز فيلم " المعاني المفقودة" من إعداد عبدالله المفرج من الرياض بالمركز الأول في المسابقة، فيما فاز فيلم: " مارق" من إعداد علي سالم من مدينة جدة، بالمركز الثاني، وحصل فيلم " ذرة" لعبد الله الخميس من الرياض على المركز الثالث، وجاء فيلم:" المدرسة" في المركز الرابع، أما المركز الخامس فكان من نصيب فيلم:" التسامح" من إعداد رائد الدوسري من الظهران.



    كما حازت عشرة أفلام قصيرة على الجوائز التشجيعية للمسابقة حيث رأت لجنة التحكيم أنها تستحق جوائز تشجيعية لما فيها من جهد فني، وما قدمته من مضامين تحث على مبادئ الوحدة الوطنية، والتسامح، والاعتدال، وعلى محاربة الغلو والتطرف والإرهاب، والأفلام هي:


    - "أوراق" من إعداد فوزية خالد من الرياض،
    - "تحلو الحياة" لمحمد سنجاب، وهو سوري الجنسية مقيم بالرياض،
    - "الخطة البديلة" لعمر العيسى من حائل،
    - "لون الحياة" لعبدالعزيز بن خنين من الرياض،
    - "درهم" من إعداد أحمد الحمود من الأحساء
    - "شراكة" لمحمد بن ناصر العبيد من الرياض،
    - "وطني أهزوجة" لمحمد الحويطي من تبوك،
    - "على الطريق" لعلي الزهراني من الرياض،
    - "عتاب طفلة" من إعداد فواز بن سعد من الرياض.
    - "نبقى متسامحين" من إعداد عمار الخليفة سوداني الجنسية مقيم في رأس تنورة،







معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا