اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/ محمد بن سعد مشاهدة المشاركة


يقول الكاتب: "الرَدْع ضرورةَ مُطلقةَ"، ويرى بأن الأمر أصعب مِنْ نصف قرن مرّت به حرب الإتحاد السوفيتي الباردةِ، ويرى وجوب التعاملُ مع وضع (نووية إيران) بعقلانية، مما يستوجب حذو خطوات الحرب الباردةَ مرة أخرى مع (نووية إيران) هذه المرة؛ قبل، وأثناء، وبعد: محاولات الرَدْعَ عن شغل أي عدوانِ نوويِ. ويؤكد التقرير إيجابية طول النفس بما يكفي لتغييرِ (النظامِ)، ولجَعْل الرَدْعِ أكثر وأقوى فاعلية. ويقول بأنه لا أحد يَظْلُّ صاحياً اليوم وهو قلق حيال إنطِلاقة أي هجوم نووي على الولايات المتّحدةِ. وعدم معرفة كَمْ الملالي سَيَكُونونَ في الحكم أصعب حتى يتغيرون.
يقول: "أثناء الحرب الباردةِ، كُنّا ناجحون في مَنْع هجومَ ليس فقط على الولايات المتّحدةِ، ولكن أيضاً على حلفاءِ أمريكا. تَمديد مظلة النوويةِ الأمريكيةِ - بمعنى آخر بأنَّ أيّ هجوم على حلفائِنا يَكُونُ نعتبره هجومَ على الولايات المتّحدةِ.
تهديدِ مثل هذا مؤكد وموّثوقَ 100 بالمائة، مما جَعلَ الإتحاد السوفيتي يتردّد حول مُهَاجَمَة حلفائِنا الأوروبيينِ، وهذا ما أبقىَ السلامَ عبر تلك الحقبة.
نفس المُحَافَظَة على السلامِ النوويِ في الشرق الأوسطِ يَجِبُ أَنْ َيَكُونُ بشكل لا نهائي أقل خطر، (وبالتالي أكثر ثقة) مِنْ رَدْعِ الحرب الباردةَ ذلك الحين، وأي تهديد مِنْ إيران قد يكون مصبّه إبادةِ الولايات المتّحدةِ. فإيران بعكس الإتحاد السوفيتي، سَيكونُ عِنْدَها ترسانة أصغر، ونسبياً ستعجز من وُصُول الولايات المتّحدةِ.


أثناء أزمة الصواريخ الكوبيةِ، عَمِلَ جون كندي على أحد كيفيات الرَدْع. بينما ستكون مساهمة الرّئيسِ بوش نحو السلامِ النوويِ من خلال إصْدار بيان يَتبنّى فيه لغةَ كندي تلك، وسيغير فقط الأسماءَ فيه، ستصبح سياسةَ الأمةِ (الأمريكية) بإعتِبار أيّ هجوم نووي على إسرائيل مِن قِبل إيران، صادر من خلال إيران، كهجوم مباشر مِن إيران على الولايات المتّحدةِ، يستوجب رَدّ إنتقامي كامل على إيران. .

السلام عليكم
أرحب أولا بسعادة الدكتور / محمد بن سعد في درة المجالس العربية السعودية
وأشكره جزيل الشكر على المشاركة بهذا الموضوع الهام ونقدر له جهده في ترجمة هذا الموضوع
ولي عودة إن شاء الله للمشاركة والتعليق قياسا على جهدي على الجزئيتين المقتيسة من موضوعه في وقت لاحق إن شاء الله
مكررا ترحيبي بسعادة الدكتور