الأخوة الأكارم:
(الرائد7- نائب المشرف)، و
(سويد أسمر- مشرف المجلس السياسي)، و
(الجنرال- مراقب ومستشار إداري – عضو شرف فخري)،
(محمود توفيق – عضو شرف فخري – مشرف مجلس القصة القصيرة)،
تحياتي وتقديري لكم جميعا
أستاذي الفاضل نجم سهيل – المشرف العام
الحوار يتقصى التوقيت !!
ضربة إيران حاصلة لا محالة !!
حوارهم لا يجادل (كيف) و(كم) و(لماذا) !!
واشنطن عودتهم على نشوب حرب كل عشر سنوات !!
الغالبية يخشون إصرار إسرائيل في المشاركة لتدمير منشآت إيران النووية !!
هذا ما نخلص منه عند قراءة تقارير أمثال (تشارلز كراوتهامر)، واشنطن بوست (أعلاه)...
مخاوفهم !!
تنصب المخاوف في إطار الأخطاء (الإلكترونية) المتكررة في عهد (بوش) !!
هل تعلمون كم عدد الأخطاء الخطيرة الصادرة من وزارة الدفاع الأمريكية (يوميا) ؟؟
لن أطيل عليكم: ولكن إليكم هذا الخبر (خطير للغاية) تكرر أكثر من مرة العام الماض:
___________________
أجزاء نووية لتايوان
الولايات المتّحدة غير مكترثة مبدئيا حول شحنةِ خاطئةِ
تحرير: جوش وايت وجلين كيسلير، الواشنطن بوستِ، الخميس، 27 مارس 2008م
"بَعْدَ أَنْ أبلغ مسؤولين تايوانيينَ أوائل 2007 عن صفقة أربع صناديق قد إستلموها مِنْ الجيشِ الأمريكيِ والتي لَمْ تحتوي بطارياتَ طائرات عامودية كان متوقع وجودها، إقترحَ المسؤولين الأمريكان بأنّ تايوان تَتخلّصُ مِنْ الموادِ الخاطئةِ ببساطة -- والتي تبين بأنها أجزاءَ لرؤوس صواريخ نووية أمريكيةِ
أثناء شهور من مراسلات بريد إلكترونية بين مسؤولي الدفاعِ الأمريكيينِ وتايوان، إفترضَ المسؤولين الأمريكان ببساطة بأنّ الشحنةَ قد إحتوتْ على بطارياتِ مختلفة بالخطأ، ولَيس بأن تايوان قد إستلمتْ أربع موادِ سرّيةِ للغاية متعلقة برؤوس نوويةِ مَا كان يَجِبُ أنْ تَتْركَ الأرض الأمريكيةَ.
قال المسؤولون الحكوميون الأمريكيون المختصون بالإتصالاتِ، أمس بأنّه في وقتٍ ما بين أغسطس2006 والأسبوع الماضي، فَتحتْ تايوان صناديق الصفقة على هيئة هبوات أصطوانية لوحظ تصنيفها كموادَ في غاية السرية "سِرَّ" وبأنّ كل منها تَضمّن (مارك 12) رأس مخروطي، خاص للإستعمال مع القذائف الباليستيكية العابرة للقاراتِ الأمريكيةِ.
منذ اوائل 2007، كَانتْ تايوان تَطْلبُ مِنْ المسؤولين الأمريكان أمّا تُعوّضُها ماليا عن البطارياتِ التي لم تستلمها، أَو إحلال البطاريات المطلوبة محل الرؤوس النووية التي استلمتها تايوان بالخطأ، هذه صفقة عسكريةِ ببلايينِ الدولاراتِ بين أمريكيةِ وتايوان خلال العقد الماضي. ولكن حتى بعد إنهاء الحالةِ، والسلطاتَ الأمريكيةَ تأمر التايوانيين بالتَخَلُّص مِنْ الموادَ التي استلموها - إشارات تحذيرية مفقودة (خرق جدّي) - التايوانيون أعادوا مراجعَة تلك الموجودات بسبب قلقهم من مخاطر جدوى الإتلاف!!
أنذرتْ تايوان سلطات أمريكية الأسبوع الماضي التي إعتقدتْ الجيشَ شَحنَ الموادَ تَعلّقتْ بالولايات المتّحدةِ "رؤوس حربية، "إثارة جرسِ إنذار في الحدّ الأعلى مِنْ وزارة الدفاع الأمريكيةِ. هو غير واضحُ عندما فَتحَ التايواني الرُزَمَ ومُنْذُ مَتَى عَرفوا بأنّهم صنّفوا موادَ أمريكيةَ في حيازتهم، لكن الطبولَ كَانوا في a مخزن لأكثر مِنْ 18 شهر بينما الولايات المتّحدة لَمْ تَعْرفْ الموادَ الحسّاسةَ كَانتْ مفقودة".