بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أرحب بالدكتور في مجلسنا السياسي المتواضع وكم أكتملت الفرحه بوجود العم نجم سهيل في معية الدكتور في موضوعنا هذا.

لعل الدكتور يتفق معى أن الولايات المتحدة كانت منذ زمن طويل تتبع سياسة القطبين في الخليج منذ أيام الحرب العراقية الأيرانية الأولى.

حيث أنها كانت تساند العراق في حربه على أيران مع أستخدام أيران على أنها ( الوحش ) الذي يريد أكتساح الخليج , مما جعل دول الخليج تتخذ من أمريكا حليفاً ضد الخطر الفارسي.

وبد هزيمة أيران في حرب الخليج الأولى ظهر على السطح ( الوحش ) العراقي الجديد الذي يهدد أمن الخليج مرة أخرى , وبالطبع فأن سياسة دول الخليج مع أمريكا أستمرت على نفس المنوال وبقى الحليف الأمريكي هو المتواجد في الساحة ( كشرطي ) يحفظ امن الخليج.

وبحسبة بسيطة نجد أن الوجود الأمريكي أمتد من أيام حرب الخليج الأولى الى يومنا هذا وخصوصاً بعد أن أصبح العراق هو بمثابة قاعدة امريكية ولو مؤقته - على حد زعمهم - تمد القوات الأمريكية بالأوكسجين اللازم لبقاء الوجود الأمريكي في المنطقة على قيد الحياة.

ولعلم الأدارة المريكية أن بقائها في العراق سيكون محل معارضة شديدة بمجرد تسليم السلطة الى العراقيين فأنا لا أستبعد أن يعود ( الوحش ) الفارسي الى الظهور الى السطح مرة اخرى ليكون البقاء الأمريكي في الخليج ( مطلب ) لضمان أمن وأستقرار الخليج على المدى القريب , بل اتوقع أن يطول الأخذ والرد مع أيران لتأجيل الحسم العسكري الذي بنهايته سيكون وجود امريكا في الخليج غير ضرورى البته وخصوصاً أنه لن يعود هنالك أى ( وحش ) ايراني أو عراقي يستدعى وجود المروض الأمريكي في المنطقة.

هذا كان من فهمى المتواضع في السياسة مع قليل من كتابات الماضي التى لا تزال في الذاكرة.

نشكر للدكتور هذه المشاركة القيمة في مجلسنا السياسي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته