بل في العالم بأسره
وفي رأيي الشخصي أن هذه الإستطلاعات محدودة جدا قياسا على
الأوضاع العالمية المضطربة فهي مجرد إستطلاعات أمريكيةأمريكية
تقيس أمور العالم على ضؤ الرؤية الأمريكية في أمريكا وفي عقل
ورؤية الإنسان الأمركي الذي لا يتمتع برؤية شاملة فرؤيته قاصرة
لاتتجاوز أنفه وموقع قدميه وتحديدا في الأمور الإقتصادية
أولا والخدماتية ثانيا ليس إلا
ولكن من يستطلع الأوضاع العالمية القائمة الآن من خلال تتبعه ووعيه
السياسي سيجد أن الإضطراب يسود العالم بأسره وعلى وجه الخصوص
في النواحي الإقتصادية وبصورة أكثر وضوحا توتر وهلع الشعوب
من أن تتجاوز الأمور الإقتصادية المتردية كل الخطوط الحمراء المؤدية
إلى رغيف العيش
والعبث في لبه بسبب تبعية الإقتصاد للظروف السياسية وتقلباتها
المفتعلة غالبا وأشبه هنا ممارسات بعض دهاقنة السياسية العالمية
بالمغامرين في خوض أوحال ومستنقعات دول العالم الثالث تحديدا
دون أدنى معرفة أو علم بمكونات وماهيات هذه المستنقعات حتى
أنهم يجرون معهم الشعوب المغلوبلة على أمرها إلى بحور من رمال
المجهول المتحركة فيغرقون فيها هذه الشعوب ليتاقفزون فوقها
ومن ينجو منهم يوهمونه بالحرية ثم يتم تسخيره فيما بعد بثمن بخس
للعمل في أدنى الأعمال مقاما وأكثرها مشقة لاستخراج البترول ومن ثم
استعبادهذا الإنسان في أرضه وعلى أديمها كما لو كان بغل يحمل
العنب ولايطعمه
بل هو وبصورة أكثر تحضرا في العرف الأمريكي ناقلة نفط وأنبوب بشري
لنقل البترول عبر أرضه إلى الشيطان
2) اندلاع حرب عالمية !! هذا ويعني جزء من هذه الدراسات مسميات الرؤساء حيث تبين تشاؤم الغالبية بحقبتي بوش الأب وبوش الابن أكثر من أي فترات أخرى حيث تغلب حزب الديمقراطيين حزب الجمهوريين في السيطرة على مجلس الشيوخ تماماً،، وذلك من تبدل المواقف نحو تركيز الغالبية في الحرب على الإرهاب وتجاهل الشئون الداخلية.البوشيين اختلقوا شبح الإرهاب وهم الذين نفخوا فيه ليكون
على صورة بن لادن ويبرمجونه كيفما شاؤا وليكون لهم مبررا ومدخلا
لدك حصون الشرق الأوسط روحيا قبل كل شيء ولكن حجم الشبح
خرج عن السطرة وفتك بهم أولا
(3) هل القاعدة هي الخطر الأكبر ؟ بي بي سي: من خلال تقارير صادرة من وزارة الخارجية الأمريكية، تظهر بي بي سي صورة أسامة بن لادن في استطلاع ترغب مشاركة الجميع فيه: " تقول وزارة الخارجية الامريكية في تقريرها السنوي حول الإرهاب ان تنظيم القاعدة لا يزال يشكل "الخطر الارهابي الاول" على الولايات المتحدة وحلفائها".ولاتزال صورة الشبح الذي اختلقوه وصنعوه تقض مضاجعهم
مواقع النشر