اهميه الثوم :- اهميه فصوص الثوم في إكساب العديد من المأكولات نكهة خاصة مرغوبة، والثوم أكثر حرافة من البصل، ويستعمل في الطهي، وفي صناعة التخليل، وفي حفظ اللحوم والأسماك بالتجفيف والصفيف، وأيصأ في صناعة التجفيف.

الثوم.jpg

الامراض والحشرات التي تصيب الثوم :-

يصاب الثوم في الحقل بنفس أمراض وآفات البصل وأهمها :

1. تبقع الاوراق
2. العفن الابيض
3. الذبابه
4. الذبابه البصل الصغيره
5.التريس
6. الحلم


التخزين

التفريغ التي تحدث في الثوم ترجع إلى ظروف التخزين غير المناسبة كدرجات الحرارة المرتفعة أو الرطوبة شديدة الانخفاض حيث تؤدي هذه الظروف إلى فقد الفصوص لنسبة كبيرة من رطوبتها فتنكمش داخل الورقة الخارجية الحامية للفص كما يفقد الفص جزءا من محتواه من المواد الكربوهيدراتية وذلك لارتفاع معدلات التنفس في درجات الحرارة العالية .


الحصاد والعلاج التجففي

يستعمل في تقليع الثوم أوتاد حديدية رفيعة يضغط بها العامل أسفل النبات بعيدا عن أنسجة الرأس فيقتلع النبات . وتحصد النباتات عادة وهي خضراء العرش حيث تربط في حزم بكل منها 4 ـ 6 نباتات ثم تترك معرضة للشمس بعض الوقت في مكان تتوافر فيه التهوية . وينصح بإجراء العلاج التجفيفي للنباتات الكاملة التامة النضج وذلك بتفريدها فوق حاملات سلكية موضوعة في مكان مظلل يتوافر فيه التهوية الجيدة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة ويستمر العلاج التجفيفي لمدة 2 ـ 3 أسبوع ثم تفرز الرؤوس للتسويق المحلي أو تدرج للتصدير للخارج أو تخزن في مكان التجفيف سائبة أو بعد تعبئتها في جوالات واسعة المسام . وتفقد النباتات خلال فترة العلاج التجفيفي نحو ثلث وزنها .


الارض المناسبه

نجح زراعة الثوم في الأرض الخفيفة وفي الأراضي الرملية المعتني بتسميدها وريها وأنسب الأراضي لذلك هي الأراضي الطميية الخصبة الجيدة الصرف، والثوم الناتج في الأراضي الثقيلة يتميز بالتصاق حبيبات التربة بالمجموع الجذري مما يخفض القيمة النوعية للمحصول عند تسويقه كما يصعب إجراء عملية الحصاد فيها كما تزيد بها نسبة الرؤوس المشوهة، ولا يزرع في الأراضي المصابة بمرض العفن الأبيض .


اعداد الارض للزراعه

تحرث الأرض وتسمد بالسماد البلدي ثم تزحف وتخطط بمعدل 12 ـ 14 خطا في القصبتين ثم تروى الأرض وتزرع الفصوص عندما تكون التربة بها نسبة معتدلة من الرطوبة وتوضع الفصوص قائمة أي يكون جزؤها السفلى المتصل بالساق إلى أسفل ـ بعيدة عن بعضها بمسافة 7 ـ 10 سم وتزرع على جانبي الخط . وقد تزرع قمة الخط بالفصوص فتصبح ثلاثة سطور مزروعة في الخط الواحد ويغرس الفص في التربة إلى عمق حوالي 2 سم أي ثلثي الفص ويترك الثلث العلوي منه إلى أعلى سطح التربة وتكون الزراعة بفص واحد فقط، ويمكن الزراعة في أرض جافة ثم يعقب الزراعة ري هادئ . أما في الأراضي الرملية فيجري التخطيط بمعدل 18 خطا في القصبتين وتزرع الفصوص في وسط الخط، وتتبع عادة في زراعة الثوم الطريقة السابقة وتعرف بطريقة الشك أي غرس التقاوي في خطوط وتوجد طرق أخرى للزراعة منها :

الزراعه بالسطور

حيث تزرع الفصوص على مسافة 7 سم في سطور تبعد عن بعضها البعض بمسافة 30 سم وذلك داخل أحواض أبعادها 3 × 3 أمتار .

الزراعه نثرا بالاحواض

وفيها تحرث الأرض ثم تنثر وتغطى بالتزحيف ثم تقسم الأرض إلى أحواض مساحة كل منها حوالي قصبة مربعة . وقد يزرع الثوم محملا على القطن أو الذرة