اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مالك الأزدية مشاهدة المشاركة

حتى لاذت بأقرب دورة للمياة أعزكم الله وخرجت
بحلة تختلف عما دخلت بها

هنا رفعت حاجبي ليس من استغراب ولكن من فجيعة أخلاقية في نهج هذا النموذج من النساء في مجتمعنا فتصرف هذه المرأة أفضى بي إلى دائرة
(إن بعض الظن إثم )
ولكن العموم في هذا النموذج ومن خلال هذا التصرف الشيطاني الماكر من امرأة ما مجهولة الهوية يضعني خارج مسؤلية التخصيص والإشارة لامرأة محددة بعينها وبالتالي أكون خارج دائرة إن بعض الظن

فهنا أجزم أن تصرف تلك المرأة لايوحي بأنها تتبرج وتتزين لنفسها أو لمجاراة الأخريات بل هو تبرج لقضاء بعض الوقت مع الآخر وبعد انتهاء مهمة الساعة أو مازاد عليها تعود لسابق مظهرها المزيف مع حشو كيس آخر لإيهام الزوج المغدوربانحصار مهمتها في كيس آخر

الأمر الخطير والتساؤل غير البريء في هذا الأمر أوهذا النموذج من النساء أن تلك المرأة محصنة فكيف لو كانت مطلقة أو أرمله ؟؟ أكرر مؤكدا أن حديثي موجه لنموذج محدد نعوذ بالله من شروره ونسأله تعالى أن يهديهن إلى سواء السبيل فلا تذهبوا بعيدا


على من تقع المسؤولية في مثل هذا الأمر في نظركم ؟؟

أعتقد على المجتمع بأسره وفي مقدمته
العلماء العلماء العلماء
فمسؤليتهم أمام الله عن هذه الأمة لاتنحصر في الفتية والقضاء والإمامة فمقتضيات أمانة ما أتمنوا عليه من الله في شؤن الأمة أعظم هما واهتماما كونهم ورثة الأنبياء فالواجب أن يكونوا هم أول من يبحث مشاكل الناس من كل النواحي الدينية والأخلاقية والإقتصادية ويبحثون عن الحلول الكفيلة باجتثاث هذه المصائب ورفع توصياتهم إلى ولاة الأمر التي يجب أن تكون نافذة شرعا

وأعتقد أن من أبرز وأخطر ما أفضى ببعض أطياف مجتمعنا إلى هذه المصائب البطالة أولا تلك البطالة التي عطلت سنة الزواج من قبل الشباب الذي ترتب عليه انحراف كثير من الشباب بعد شعورهم بالإحباط بل ويأسهم من عيش حياة كريمة رغدة في ظل ماننعم به من خيرات في باطن الأرض وفوقها فالحياة قصيرة جدا إذا ماقيست بهذه الأحوال والظروف

وعلى إثر الشباب المحبط واليائس تلهث الفتيات اللائي طوى ربيع أعمارهن شبح العنوسة فمن أين لهن حياة زوجية آمنة مستقرة تثمر إنجاب أبناء وتكوين أسر صالحة من أين لهن ذلك ؟؟ في ظل ضياع الشباب وعجز السواد الأعظم منهم عن توفير مصروف جيبه ؟؟ الأمر الذي دفع بالضعفاء منهم إلى سوق الرذيلة من الجنسين وأحسنهم حالا لجاء إلى المسيار الذي تم تمييعه شرعا بفتح أزقة فرعية له مثل الزواج بنية الطلاق وزواج السفر والرفقة والفرنت وآخرها صرعة زواج الوناسه !!!!؟؟؟؟

ثانيا ميوعة التربية في مؤسساتنا التعليمية التي كانت مخرجاتها شديدة الضعف والوهن دينيا وأخلاقيا وسلوكيا
في غثاء بشري مريض نفسيا ومعتل صحيا في بدنه وعقله وخلقه

هل على الزوج الذي ولاه الله
مسكين والله الرجل العادي الذي حمل أوزارا فوق أوزاره

أم على من سلب الله منها الولاية ونعتها بالنقص ؟؟
ناقصة عقل في عواطفها وناقصة دين في فسيولجيتها كأنثى
ولكن ذلك لايتعارض أبدا مع كونها مكلفة أو يقلل من مسؤلياتها عموما

ولن يقوم بحله إلا أنتم يا معشر الرجال
أي رجال بارك الله فيك والإمام يقراء الفاتحة وهم من ورائه يؤمنون وإن أنسي عدلوه

الموضوع جيد جدا وقد أعود