المتحجبــــــــــــات عن أزواجهن ؟؟!!! (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ)

[أم مالك الأزدية]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تواجد لا نعدمه إن شاء الله
جمع على ضفافه نخبة من أولي الفكر والفهم والعقل
أثريتم الموضوع وتناولتم جميع جوانبه
إذاً أسمحوا لي أن أضع النتيجة في نقاط وإن رأيتموني على خطأ فصوبوني

النقطة الأولى والمهمة في الموضوع
هي إننا نعاني من خلل في مجتمعنا لم يكن له من وجود في الأصل لكنه خرج في هذه الفترة الزمنية المحدودة لذا لم نقبله ونشتكي لله مما فرض علينا

النقطة الثانية والتي أجلاها الفاضل نجم سهيل
وهي دور العلماء في مثل هذا
فالمتعارف عليه أن نسائنا في القديم من الزمن كن يخرجن للسوق بدون مرافق ومع هذا لم نرى منهن ما نراه اليوم من هؤلاء النسوة فمن هو السبب
كانت النساء تذهب للسوق بلا مرافقة من زوجها لكنه يأمن عليها بسبب وجود الدعاة ورجال الهيئة وقبامهم بعملهم بحرية تامة
فلعلكم تذكرون حين تفشا في مجتمعنا شأن العباءة الشفافة تروي لي والدتي
كان رجال الهيئة يضربون النسوة اللواتي يعتمرن مثل هذه العباءة
فقد كان الرجال في تلك الحقبة رجال كاملي الرجولة
لم تعبث الخمرة في رؤسهم ولا الغزو الفكري كما نشاهد اليوم من رجال نسوة هؤلاء الأشباه
الذين لا غيرة عندهم ولا حمية كل همهم نشر الفساد وتفشي السيء من العادات بيننا
ويحاربون الهيئة ورجالها
ما فهمته من كلام الفاضل نجم سهيل أنه ينبغي علينا أن نعيد الحال على ما كان عليه
فلابد من إطلاق أيادي رجال الدين وهذا من منطلق الثقة فيهم وهم لها أهل
فما سمعناهم طرقوا الأبواب ليخرجوا النساء ويقبضون عليهن ولا يتعرضون للمحتشمة والستيرة
بل بالخرقاء التي تتغنج وتتعطر وتتمايل في مشيتها لتجر خلفها كلاب الأسواق
وتميط لثامها لبائع لبناني وتكشف ستارها أمام الباعة
وأنا أضم رأيي لرأيه فلابد من ضابط للشارع السعودي ولابد من إطلاق أيادي من يضعون هذه الضوابط


الأخوة الأخرين أضافوا مجموعة من النقاط أيضاً لا تقل أهمية
فالأم التي تربي نفتقد منها تلك التربية الإسلامية
وكذلك الأب تخلى عن كافة مسؤولياته فضاعت الأمانة وظهر بيننا ما نشاهدة اليوم
المعلمين وهؤلاء بين أياديهم أمانة عظيمة والذي نفسي بيده سيحاسبون عليها
خاصة أن الطلاب يتأثرون بهم
إمام المسجد أيضاً عليه من هذا الأمر لزام وواجب
فلو تعاون وبعض رجال الحي في تصحيح ما يحدث كما كان السابقون يفعلون
فقدنا الإمام الذي يطرق الأبواب على من لا يراهم يؤدون الفريضة
كان الإمام في الحي كالعمدة الكل يطرق بابه ليعالج أي مشكلة أو خلل

والأهم من كل هذا مسؤولية رب البيت حول رعاياه
فيا أخي الرجل أتق الله وراع الأمانة وكن على بينة من أمور أهل بيتك
بالمتابعة والتنبيه والتوجيه

أعتذر للإطالة ولكن وددت أن أختم بهذا الكلام الموضوع

شكر الله وغفر لك أيها الفاضل عابر سبيل على حسن ظنك بي وجميل قولك



بقي أن أقول لكم لقد طرحت هذا الموضوع في ثلاثة منتديات أخرى
لكنه مات في موضعه
وكم أسعدني أنني بينكم أحسنت الإختيار مما حدى بأحد الأخوات أن تستأذنني بنقله كاملاً
في منتدى للعلمانية
شاكرة لأولي النهى وأرباب الفكر في درة المجالس هذه المناقشة الراقية كرقي أهل درة المجالس[/align]