أخي الفاضل

الرائد7

الله يحفظكم ويبارك فيكم
[line]-[/line]
فالموضوع الذي تطرقونه
(موضوع الشباب المسلم)
[line]-[/line]
ونبي الهدى
صلى الله عليه وسلم
بقى في مكة أكثر مما بقى في المدينة
كان في مكة زهاء عقدين من الزمن
وكان يدعو لهم بالهدياة
وكان نبيا منذ (إقرأ باسم ربك الذي خلق)
[line]-[/line]
حتى بعد الهجرة (واصدع بما تؤمر)
حتى بعد دخول الكثير من الناس إلى الإسلام
كانت التعاليم أولا، ثم النهي ثانيا، ثم المنع ثالثا
حتى التحريم من رب العالمين جاء بالتدريج
[line]-[/line]
هذا ويجب أن يكون لنا في هذا النبي القدوة لنا
[line]-[/line]
شباب ،، شباب الأمس ،، (هم) ايضا شباب
جاء من شباب الأمس عمر بن عبد العزيز
المثل في تربية الرفاهية والغناء والدلال والجمال
ذرية هذا الرجل، شُـهد لأبنائة بإهداء أطيب الخيول للفتوح الإسلامية
وشهد على أحد أبناء (ابن عمه) الخليفة مروان بالتسول أمام أحد الجوامع
وكلا المثالين من شباب المسلمين ،، والله تعالى هو الهادي
[line]-[/line]
لا أريد الإطالة بالأمثلة عن شباب الماضي

شبابنا اليوم
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما تتكلم معهم امهاتهم ؟
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما يتكلم معهم اصدقاءنا؟
من منا يتكلم مع ابنائه أكثر مما يتكلم معهم اصدقاءهم؟
من منا يختلط مع ابنائه أكثر مما يختلط معهم الآخرون؟
من منا يحكي أو ينكت أو يسافر أو يصلي أو يلعب مع ابنائه ،،

شبابنا اليوم (في عزلة) نحن سببها
سبب نحن خلقناه كحاجز بيننا وبينهم
ووضعنا عقوم وسدود تحجبهم عن رؤيتنا ،، وتحجبنا عن رؤيتهم
سيضلوا ،، وسيظلوا ،، وسيبقوا صغار !! فإلى متى ؟!

حتى بعد حصولهم على الوظيفة ،، قبل الزواج !!
نطاردهم ،، نعم نطردهم ،، نجبرهم في البحث عن سكن (عزاب) !!
أو يأتي من يأتي إليهم ،، بالتمثيل،، وطيب الكلام او المخدرات !!
أو يأتي معسول اللسان ثم يغسل أدمغتهم إلى الحزام الناسف !!

في زمن جيلنا ،، كان الإتصال قوي بيننا وبين كل رجل في الحارة !!
وكانوا (يرحمهم الله) يخاطبونا بلغة الكبار ويرفعون من مقامنا !!
[line]-[/line]
شباب اليوم (فيهم الخير) بإذن الله
شبابنا هم شباب الإسلم
فقط لا غير أن لا نسيء (الظن) بهم، فإن بعض الظن إثم
وأنا ممن يتعامل مع الطلاب في الجامعة على هذا الأساس
مناقشة مشاكلهم ،، ونترك حراك العملية التربوية على أساسها

لدي الكثير أن أقوله في هذا الصدد
ولكن لا أريد أن أطيل عليكم
وجزاكم الله خيرا على طرح الموضوع