صدر حديثاً كتاب بعنوان
توجيهات في شان صلاة التراويح

الرياض 30 شعبان 1429هـ الموافق 31 أغسطس 2008 م واس

صدرحديثاً عن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مؤخراً كتاب بعنوان توجيهات في شان صلاة التراويح ودعاء القنوت حيث اعتبر معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في تقديمه له أن الكتاب رسالة حوت طائفة من الأدعية المأثورة مقرونة بالآداب الشرعية ، وفيها إرشاد ونصح وملحوظات متعلقة بشهر رمضان المبارك، تتبين فيها السنة للأخذ بها، وترك الخطأ وما هو خلاف الأولى.

وتضمن الكتاب الذي جاء في مائة وثلاثين صفحة من الحجم المتوسط، ثلاثة فصول، جاء الأول بعنوان في صلاة الترويح تناول فيها حكم صلاة التراويح وسبب تسميتها، ومسألة: فعلها مع الجماعة أفضل، وعدد ركعاتها، وينبغي مراعاة أحوال الناس إذا كان ما يفعلونه لا يخالف الشريعة، واجتهاد بعض أئمة المساجد في كيفية صلاة التراويح، وفضيلة إحياء العشر الأواخر من رمضان والاجتهاد فيها، وحكم تفريق صلاة التراويح في العشر الأواخر، وعدد الركعات في العشر الأواخر، والطمأنينة في صلاة التراويح، وإسماع المأمومين جميع القرآن مرتباً في صلاة التراويح.

واشتمل الفصل الثاني الذي كان عنوانه في القنوت، تعريف القنوت، وحكمه، وموضعه، وحكم دعاء ختم القرآن، وعدَد الفصل الثاني آداب الدعاء، واستشعار الإخلاص في هذه العبادة والالتزام بما ورد واستفتاح الدعاء بالحمد والثناء وتحري الجوامع مع الدعاء، وترك التكلف والتفصيل، ومجانبة السجع المتكلف، ومراعاة الزيادة المناسبة وعدم التطويل ومناسبة الدعاء للمقام الوارد فيه والجزم في الدعاء، والعزم في المسألة، والإلحاح في الدعاء، ورفع اليدين في الدعاء، وعدم تشبيه الدعاء بقراءة القرآن الكريم، وعدم الاعتداء في الدعاء، ومما جاء النهي عنه رفع الصوت في القراءة والدعاء.

وأورد الكتاب صوراً من الاعتداء في الدعاء وهي.. مناقضة حكم الله، والدعاء بأدعية مخالفة، وتعميم الدعاء بالهلاك على الكفار بعامة، وتحويل دعاء القنوت إلى غير المقصود منه، وسؤال المرء الله تعجيل العقوبة في الدنيا، والدعاء بإثم أو قطيعة رحم، ومنها اللهم لا تحوجني إلى أحد من خلقك أما الفصل الثالث ، فكان عنوانه في الإدعية ومنها أدعية من القرآن الكريم، وأدعية من السنة النبوية، وماورد من أدعية الصحابة رضوان الله عليهم.

// انتهى // 0902 ت م