تأكيد سعودي على عدم قبول سياسة التجنيس


بكين: د ب أ

أعرب عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لألعاب القوى محمد البحيري عن اعتقاده بأن تجنيس الرياضيين يمثل سياسة غير مقبولة في السعودية، مؤكداً أن المجتمع السعودي لا يقبل أن يمثله أحد من خارج السعودية، موضحاً أنه لا ينتقد الدول التي تتبع سياسة التجنيس ولكنه يعبر عن رأيه الشخصي.
وقال البحيري لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه يتمنى أن يكون لجوء البعض للتجنيس بهدف توفير البداية المناسبة لبناء قاعدة قوية من أبناء بلدهم.
وعن المشاركة السعودية في الأولمبياد قال "مجرد المشاركة إنجاز كبير، وأمل البعثة كان استكمال الإنجاز بالحصول على بعض الميداليات لكنها لم توفق بعد إخفاق لاعبي الوثب الطويل الذين علقت عليهم آمال كبيرة".
وأوضح أن مسابقة الوثب الطويل في أولمبياد بكين لم تكن على المستوى المطلوب، ولاعبو السعودية كان بإمكانهم بالفعل الوصول لنفس الأرقام التي تحققت ولكنهم لم يوفقوا.
وأضاف البحيري أن نفس اللاعبين حققوا المراكز الأولى في مسابقة الجائزة الكبرى خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو من العام الحالي، ولكن المنافسة في الأولمبياد تختلف، فالضغط الذي يصاحبها أكثر من أي بطولات أخرى، ولكن ذلك ليس مبرراً.
وقال البحيري إن الاتحاد يعمل على وجود تعاون بين الجهاز الفني والإداري واللاعبين للحصول على نتائج إيجابية.
وعن أولمبياد بكين قال البحيري "التنظيم جاء على مستوى جيد للغاية، كما أن الأرقام التي تحققت في المسابقات المختلفة على مدار الدورة تمثل إنجازاً كبيرا للرياضة والرياضيين والصين عامة ولذلك يفخر الصينيون بهذه الأرقام التي يصعب تحقيقها".
يذكر أن هناك دولاً عدة بعضها من المنطقة الخليجية لجأت إلى تجنيس اللاعبين ليتنافسوا تحت رايتها، وذلك بهدف تسجيل حضورها في المحافل الدولية والعالمية الكبيرة.



الوطن


---------------------------------------

التعليق
قرار صحيح
والله ياجماعة اني استهجن فكرة تجنيس الأجانب على الوطنييم من أجل نيب مركز رياضي متقدم وبالمقابل لايجني مثل هؤلاء إلا السخرية وعدم الإحترام من الشعوب الأخرى

ويالمناسبة أتمنى لو يتجه المسؤلين في بلادنا في بناء وتبني أكاديميات رياضية تعنى بالنشاء الجديد وتعدد النشاطات الرياضية وفي مقدمتها ألعاب القوى والسباحة والرماية والفروسيه
وحينها ستخرج بلادنا رياضيين يشار إليهم بالبنان والواجب أن نبداء من حيث انتهى أصحاب الخيرة والباع الطويل في هذه المجالات وترى عيالنا مثلهم مثل غيرهم عيال تسعة وان طالت كراعين المجنسين

وحينها نسجل أمجادنا بأيدينا لابأيدي الأجانب