الكريم دكتور محمد بن سعد
بالحري أعماق البطل ، وهو في ذات الوقت غالبا ما يكون غوصا في أعماق الكاتب وقطاع ما من القرّاء ، وهو غوص عنيف وحاد في القصة القصيرة عنه في الرواية .
والسريالية تناسب القصة القصيرةبصرف النظر عن البيئة التي يحاكيها الكاتب، فقلة التفاصيل والنحت الموجودان بالقصة يناسبان الروح السريالية .

القصة بنت المدينة ،وخصوصا المدينة الساحلية بكل عنفوانها وصخبها وتناقضاتها ، بأكثر مما يمكن وصفها كإبنة للقرية أو البادية ، كما أن الكويت كانت متأثرة بحاضرة أدبية مقاربة هي بغداد وذلك من أوائل القرن المنصرم .
البادية أحبت الشعر أكثر من القصة ، وهذا لايعني ان البادية عزفت عن القصة بشكلها العفوي ن ولذا تجد في نجد والحجاز وعسير روايات شعبية واقعية لها جمهورها ، ولكنها تختلف عن القصة بمفهومها الحديث .

أسجل إعجابي بأسئلتك وثقافتك العميقة
ولك الود