مكة المكرمة (واس) أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن الحجاج غير النظاميين أو المتسللين الذين تمت إعادتهم عبر نقاط فرز الحجاج سيتم التعامل معهم بإحالتهم إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام ثم إلى المحاكمة الشرعية.



وأفاد خلال المؤتمر الصحفي اليومي الأول لأعمال الحج لهذا العام 1432هـ الذي عقد اليوم في مقر الأمن العام بمنى أن هناك زيادة في عدد الحجاج القادمين من خارج المملكة بنسبة 1.84% إذ بلغت أعدادهم حسب المعلومات الأولية مليون و820 ألفا و484 حاجا ، و عدد حجاج الداخل من السعوديين حتى يوم السابع من شهر ذي الحجة حوالي 150 ألفا و475 حاجا ومن المقيمين في المملكة حوالي 63 ألفا و495 حاجا، وتمت إعادة أكثر من 98 ألف و321 حاجا.

وحول ظاهرة الافتراش والحلول المقترحة لها أكد اللواء التركي أنه يتم معالجتها وفق عدة محاور تبدأ بضبط مكاتب الحج الوهمية في المناطق وعبر القوة الخاصة التي تم استحداثها في المداخل الفرعية بالمشاعر المقدسة، وكذا من خلال زيادة جرعات الوعي للحجاج مشيراً إلى أن ظاهرة الافتراش تعزا لجانبين الأول يتعلق بالطاقة الاستيعابية لمشعر منى حيث يلجأ جزء من الحجاج الذين يسكنون خارج منى للمبيت بها لبعض الوقت فيما يرتبط الجانب الثاني بالحج غير النظامي .



وتحدث اللواء التركي خلال المؤتمر الصحفي عن المهام والخطط التي نفذت خلال اليومين الماضيين وتمثلت في إدارة وحركة المرور، قائلا: الكل شاهد الكثافة العالية في حركة المرور وخاصة على مداخل مكة المكرمة أو في المنطقة المركزية عند الحرم المكي والمشاعر المقدسة، وهناك انسيابية عالية في المرور على مداخل المشاعر المقدسة وفي داخلها وهذا مؤشر إيجابي ومشجع على وصول الرسالة التوعوية إلى حجاج الداخل والتزام الجميع بالتعليمات بمنع استخدام السيارات التي لا تزيد سعتها عن 25 راكبا من نقل الحجاج من مكة إلى المشاعر المقدسة ".



وقال : هناك تركيز مكثف على الإجراءات الوقائية داخل المشاعر ، منها منع نقل الغاز إلى المشاعر المقدسة ، وخطط لمنع الإفتراش بما يضمن بإذن الله السيطرة التامة المبكرة على شبكة الطرق والساحات المحيطة بالجمرات لضمان نجاح خطط التصعيد أو النفرة، وقال: تفيد الاحصائيات انه تم نقل 67% من حجاج الخارج قبل ظهر اليوم الى المشاعر المقدسة.