الرنف - مفردها ( رنفة )،،، زهورها كثيفة جميلة للغاية ،،، و أبو حنيفة قد ذكر الرنف، وقال إنه من شجر الجبال، وانه (بهرامج البر)، وادي نمار هو من أودية هذيل قريب من أم الزلة.



انقل لكم بتصرف عن الحارث بن همام هذا الموضوع من شبكة بلاد ثمالة

وهي شجرة تتشكل حسب فصول السنة، الرنف من الشجر الذي ينضم ورقه إلى قضبانه إذا جاء الليل، وينتشر في النهار. أيد هذا الرأي د/ قشاش وذكر أنه شاهد هذا بنفسه. وبأنه سمع من بعض أهل النحل أنه قد تقع النحلة على قمع الزهرة فينكمش عليها حتى تهلك،، أو تتخلص بصعوبة. فإذا كان هذا صحيحا ، فهذه الزهرة الجميلة الرقيقة تحتوي على قلب مفترس





من شعر أوس بن حجر يذكر قوس النبع :

تعلمها في غيلها وهي حظوة
بواد به نبع طوال وحثيل

وبان وظيان ورنف وشوحط
ألفٌ أثيثٌ ناعمٌ متغيل

هذه ست شجرات ( النبع - الحثيل - البان - الظيان - الرنف - الشوحط )

وذكر أبو حنيفة أن الذي قتل تأبط شرا لاذ منه برنفه، فما زال تأبط شرا يجذمها بسيفه حتى وصل إليه فقتله، قبل أن يموت هو من رميته. والحقيقة أن هذا الوضع لا يمكن تصوره إلا إذا كانت الرنفة متدلية الأغصان قريبة من الأرض، وهذا ممكن في الرنف الصغير، أما الكبير فهو يقوم على ساق مرتفعة.

وقد وردت قصة مقتل تأبط شرا في كتب الأدب كما في الأغاني وغيره، وذكروا أن تأبط شرا الفهمي قتله غلام هذلي ( من حلفائي ) وأنه لاذ منه بقتادة وليست رنفة ، جاء في الأغاني :

ثم قال تأبط إني قد رأيت معهم غلاما فأين الغلام الذي كان معهم فأبصر أثره فاتبعه فقال له أصحابه ويلك دعه فإنك لا تريد منه شيئا فاتبعه واستتر الغلام بقتادة إلى جنب صخرة وأقبل تأبط يقصه وفوّق الغلام سهما حين رأى انه لا ينجيه شيء وأمهله حتى إذا دنا منه قفز قفزة فوثب على الصخرة وأرسل السهم فلم يسمع تأبط إلا الحبضة فرفع رأسه فانتظم السهم قلبه وأقبل نحوه وهو يقول لا بأس، فقال الغلام لا بأس والله لقد وضعته حيث تكره وغشيه تأبط بالسيف وجعل الغلام يلوذ بالقتادة ويضر بها تأبط بحشاشته فيأخذ ما أصابت الضربة منها حتى خلص إليه فقتله ثم نزل إلى أصحابه يجر رجله فلما رأوه وثبوا ولم يدروا ما أصابه فقالوا : مالك ؟ فلم ينطق ومات في أيديهم، فانطلقوا وتركوه فجعل لا يأكل منه سبع ولا طائر إلا مات، فاحتملته هذيل، فألقته في غار يقال له غار رخمان. فقالت ريطة أخته :

نعم الفتى غادرتم برخمان
ثابت بن جابر بن سفيان

ورخمان هذا غار في وادي نمار من ديار هذيل ،تقول أم تأبط شرا ترثيه :

قتيل ما قتيل بني قريم
إذا ضنت جمادى بالقطار

فتى فهم جميعا غادروه
مقيما بالحريضة من نمار









بعض جذوعها لا تلتقي عليه أيدي الرجلين وتظهر عليها الكثير من العجارم والنخور









الأوراق ريشية وعديدة قد تصل المجموعة الواحدة إلى خمس وعشرين ورقة



الزهور تخرج من أكمام خضر كثيفة ومتقاربة في حجم الكشتبان















الأزهار تتحول إلى اللون الأصفر مع الزمن قبل أن تذبل









ثمارها - سنفية - تشبه ثمار السيال والضهياء ونحوهما قد تصل إلى عشرة سنتيمترات تنفلق عن بذور بنية داكنة من الوسط بيضاء من الأطراف