وزير الزراعة بالغنيم أوضح أنه تم إيقاف إعانة زراعة فسائل النخيل نظراً لأن هذه الإعانة قد أدت الغرض الذي أقرت من أجله من حيث زراعة الأصناف الجيدة من النخيل، وزيادة أعدادها ، وكذلك إيقاف إعانة إنتاج الأرز ، نظراً لأن احتياجاته المائية كبيرة جداً واستمرار دعمه غير مجد اقتصادياً ، منوها بموافقة مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة على توصية المجلس الاقتصادي الأعلى بشأن إعانة المحاصيل الزراعية المقدمة من وزارة الزراعة.



وأوضح أن القرار يقضي باستمرار إعانة محصولي الذرة والدخن بواقع 25 هللة لكل كيلو جرام، ومنح إعانة على إنتاج محصول السمسم بواقع 25 هللة لكل كيلو جرام، ومنح إعانة لمحصول المانجا بواقع 25 هللة لكل كيلو جرام من المانجا وقصرها على صغار المزارعين ، وبسقف أعلى للكمية المنتجة مقداره ( 30 ) طناً ، واستمرار دعم محصول التمور لصغار المزارعين الذين تبلغ مساحة مزارعهم 50 دونماً فأقل ويملكون 300 نخلة فما دونها بواقع نصف ريال لكل كيلو جرام شريطة أن يكون الري بالطرق الحديثة المرشدة للمياه ، وعدم استخدام الري بالغمر، وإيقاف الدعم عمن سواهم، وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص ولاة الأمر - حفظهم الله - على كل ما يخدم المزارعين ".

ورفع الدكتور بالغنيم أصالة عن نفسه ونيابة عن المزارعين خالص التقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني- حفظهم الله - على ما يولونه من رعاية، واهتمام بالمواطنين كافة، وبالمزارعين على وجه الخصوص، داعياً المولى العلي القدير أن يمدهم بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن المعطاء، وأن يديم عليهم ثوب الصحة والعافية .

وأهاب بالمزارعين الاستفادة من هذا الدعم واستخدام أساليب طرق الري الحديثة للحفاظ على الموارد المائية، وحسن استغلالها لتسهم " بمشيئة الله " في تحقيق عوائد إيجابية لهم في أنشطتهم الزراعية.

وأكد وزير الزراعة أنه سيكون لهذا القرار بإذن الله المردود الإيجابي على دعم صغار المزارعين، وترشيد استخدامهم للمياه .