جاء اليوم قي "الاقتصادية" من الرياض - - 10/11/1429هـ
[line]-[/line]
حملة استثنت النطامين البنكيين: السعودي والقطري
ستزيد حدتها في الأسابيع المقبلة

الأزمة الائتمانية تهدد تقييمات 6 بنوك خليجية

شنت وكالة التصنيف العالمية
(ستاندرد آند بورز)
الأسبوع الماضي
حملة تخفيض دفعة واحدة
توقعات الحملة الائتمانية على:
ستة مصارف تقليدية وإسلامية في أربع دول خليجية

كان النظامان البنكيان
السعودي والقطري
الناجيين الوحيدين من تلك الحملة
التي يتوقع اشتدادها في الأسابيع المقبلة
في ظل استمرار الأزمة الائتمانية من جهة
ومحاولة وكالات التصنيف
تكريس شفافية تلك التصنيفات أمام عملاء تلك البنوك من جهة أخرى
وبينما قالت وكالة موديز إنها ستراجع التصنيف الائتماني لبنك الخليج
في إشارة إلى إمكانية خفضه
عدلت "ستاندرد" آفاق التقييم الائتماني
لستة بنوك خليجية من "موجب" إلى "مستقر"
[line]-[/line]
مزيد من التفاصيل
[line]-[/line]
شنت وكالة التصنيف العالمية
ستاندارد آند بورز الأسبوع الماضي
شنت حملة تخفيض دفعة واحدة
لتوقعاتها الائتمانية
على ستة مصارف تقليدية و إسلامية في أربع دول خليجية
كان النظامان البنكيان: (السعودي) و(القطري) الناجيين الوحيدين
من تلك الحملة التي يتوقع اشتدادها في الأسابيع المقبلة
في ظل استمرار الأزمة الائتمانية من جهة
و محاولة وكالات التصنيف تكريس شفافية تلك التصنيفات
أمام عملاء تلك البنوك من جهة أخرى
و بينما قالت وكالة "موديز" إنها ستراجع التصنيف الائتماني
لبنك الخليج في إشارة إلى إمكانية خفضه
عدلت "ستاندارد" آفاق التقييم الائتماني لستة بنوك خليجية
من "موجب" إلى "مستقر"
وهذه البنوك هي:
بنك الإمارات الدولي
دبي الوطني
برقان الكويتي
مسقط، بي إم آي البحريني بنك إسلامي وحيد وهو بيت التمويل الكويتي
وقال إيمانويل فولان (محلل ائتماني) لدى "ستاندارد آند بورز":
"تعديل الآفاق هو أساساً علامة على تراجع الوضع العام الذي تعمل فيها هذه البنوك. ذلك أن أثر الجيشان في السوق العالمية، والتراجع الكبير في أسعار النفط، وهبوط أسواق الأسهم، وجفاف السيولة، كل ذلك يشكل تحديات جديدة للبنوك الخليجية من حيث نمو الأعمال والربحية ونوعية الموجودات والسيولة. هذه التطورات، واقترانها بالعوامل المحددة الخاصة بكل بنك على حدة، تقلل من إمكانية رفع التقييم الائتماني لهذه البنوك على المدى القصير".
[line]-[/line]
تعتقد ستاندارد آند بورز
أن الأساسيات الاقتصادية الكلية في دول الخليج العربي لا تزال سليمة

وأضاف فولان:
"بصرف النظر عن هذه القضايا، فإن الأنظمة المالية في دول الخليج تتمتع بوضع طيب لمواجهة الجيشان الحالي في الأسواق على نحو أفضل من الأنظمة البنكية في الأسواق الناشئة الأخرى، وذلك بالنظر إلى أوضاعها المالية القوية والمساندة من حكومات بلدانها".
وتأتي تلك التطورات في الساحة المصرفية الخليجية كتأكيد على التصريحات التي نقلتها "الاقتصادية" على لسان عدد من وكالات التصنيف الائتمانية التي كشفت فيها أن لا نية لديها لخفض التصنيفات الائتمانية للبنوك السعودية بشقيها الإسلامي والتقليدي في ظل الحملات التي قامت بها تلك الوكالات أخيراً لتخفيض التصنيفات الائتمانية لعديد من مؤسسات المال الغربية. وقالت وكالة "موديز" في حينها : "على حد علمنا فإن البنوك الإسلامية السعودية ليس لها تعاملات في المنتجات المهيكلة التي هي السبب في الأزمة المالية الأمريكية".