ي.أ/ ح.ح (د ب أ، رويترز) -- محامون من شركة "فريشفيلدس" للمحاماة الذين كلفوا من قبل الاتحاد الألماني لكرة القدم يقولون إنهم لا يملكون دليلاً قاطعاً على شراء أصوات لتنظيم مونديال 2006 في ألمانيا، ولكنهم أيضاً لا يستبعدون ذلك تماماً.



قالت شركة محاماة تعمل بتكليف من الاتحاد الألماني لكرة القدم الجمعة (الرابع من مارس/ آذار 2016) إنه لا دليل على شراء ألمانيا أي أصوات خلال المنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم عام 2006، ولكنه لا يمكن استبعاد ذلك بصورة قاطعة.

وقال كريستيان دوف، المنتمي لشركة "فريشفيلدس" في مؤتمر صحفي: "لا نملك أي دليل على شراء أصوات"، مضيفاً أنه رغم ذلك لا يمكن استبعاد شراء الأصوات بصورة قاطعة لأن شركته لم تكن قادرة على الحديث إلى جميع المعنيين بعملية التصويت.

وتتمحور القضية حول تحويل مبلغ مثير للشبهات قيمته 6.7 ملايين يورو من اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 بألمانيا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وما يزال الغموض يحيط بأسباب تحويل المبلغ ومصيره بعدها.

وكانت مجلة "دير شبيغل" الألمانية قد نشرت الادعاءات التي فجرت القضية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وأسفرت عن استقالة فولفغانغ نيرسباخ من رئاسة الاتحاد الألماني في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.