قال إن ثقافة اللاعبين لا تتجاوز الـ 40 % ولا بد من غرامات لمَن يرفضون الحديث مع الإعلام

مذيع الجزيرة "المحمود": رئيس الهلال "ذكي" والنصر "متفهم" ونور "بلا قيود" والشلهوب "في حاله"



- شهر رمضان اليوم أصبح فيه تكلف في كل شيء.. لكن مهما كان له نكهة خاصة
- طلعنا على الدنيا ورمضان "شوربة وسمبوسة وفيمتو" ..لا تسألني لماذا؟
- موقف محرج جداً مع الأمير فيصل بن تركي في مباراة النصر والاتحاد 2/2 بسبب معلومة خاطئة
- "أكشن" مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد في مباراة الهلال وبونديكور الأوزبكي في دور 16 لكأس آسيا
- لعبت في حواري العُليا واكتشفني شقيق محمد الخليوي وقدّمني لنادي الرياض وتركت الكرة بسبب المواصلات
- وفاة والدي رحمه الله كانت نقطة التحول في حياتي لأنها جاءت في وقت المراهقة بالنسبة لي
- ضرورة تطبيق ما يحدث في كأس العالم وكأس آسيا الأخيرة بوجود منسق بين المعلقين والرياضيين
- لا بد من تطبيق الغرامات المالية في حالة رفض اللاعب الحديث مع الإعلاميين
- هناك عشوائية كبيرة جداً في مكان إجراء اللقاءات بعد المباريات وبعض اللاعبين يرفضون الحديث بلا سبب
- لم أتردد في إعلان كلمة "رادوي" السيئة لحسين عبد الغني"وإلا اتهمت في مهنيتي"
- سؤال "كيف كانت المباراة"مزعج جداً وسبب رئيس أن الضيوف لا يتحدثون بعد المباراة

حاوره: عيسى الحربي - سبق - الرياض : المذيع الرياضي مساعد المحمود عرفه الجمهور بـ "صائد الضيوف" عبر الجزيرة الرياضية، واليوم يحل ضيفا على قرّاء "سبق"، لنعرف رأيه في رمضان زمان ورمضان اليوم، وسر ارتباط أكلات معينة بهذا الشهر الكريم، ومواقفه من خلف الميكرفون مع رؤساء الأندية ومديري الملاعب واللاعبين على المستطيل الأخضر، ولم يتحفظ المحمود كثيراً وهو يعطي نسبة ثقافة اللاعب السعودي 40 %، وتطرق إلى مشاغبات رادوي وعبد الغني، كما أعلن عن أمنيته الرياضية، وبوصلته القادمة بعد انتقال الدوري السعودي للقناة الرياضية. فإلى الحوار :

* شهر رمضان أوشك على الانتهاء, بالنسبة لك كيف كان حالك في هذا الشهر الكريم؟
- شهر كريم وشهر الخير بالنسبة لي وللجميع، وهو فرصة للتوقف، ومحاسبة النفس عن التقصير الذي قد يرافق الواجبات الدينية، وعلاقة العبد مع ربه. ولنا كإعلاميين فيه نوع من الراحة بعد توقف المسابقات.

* رمضان زمان ورمضان اليوم ما الفرق بينهما ، وهل التقنية أثرت في الروحانيات في هذا الشهر؟
ـ"حسّستني أن عمري كبير!!" طبعاً رمضان زمان كان هناك بساطة وكانت صلة الرحم أكثر, وكانت أيامه جميلة جداً، بينما رمضان اليوم أصبح فيه تكلف في كل شيء، ولكن مهما كان رمضان له نكهة خاصة.والتقنية لها سلبياتها وإيجابياتها، ولكن بالفعل قللت الروحانية.

* هل أنت ممّن يحب الدعوات على الفطور، أم تفضل الفطور في بيتك؟
- غالباً أفضل الفطور مع الأهل، إلا بعض الدعوات المحدودة المقتصرة على القريبين مني، وأنا علاقاتي محدودة جداً، لذلك لا أخرج إلا في الدعوات الرسمية، أو لشخص أو شخصين تربطني بهما صداقة قديمة .

* تعمل في وسط رياضي حيث الجمهور والمتابعين، لماذا علاقاتك محدودة؟
- علاقاتي الشخصية المتينة قليلة جداً، وأغلبها في حدود العمل وليست شخصية، وهذه نقطة سلبية .

* مَن الشخص الذي غاب عنك وتتذكره في رمضان؟
- والدي رحمه الله ، ولكن غيابه طوال الأيام عالق بذهني .

* المائدة السعودية لا تعرف سوى شوربة "الشوفان" وفي رمضان فقط، ما سبب تسلط هذه الثقافة؟ وأين الأنواع الأخرى من الشوربة؟
- فعلاً لا نعرف الشوربة سوى في رمضان تقريباً، ويمكن لأنها سريعة التحضير، وقد يكون السبب لأن الصائم يبحث بعد العطش على سوائل يروي بها عطشه .

* والسمبوسة كذلك، لماذا ارتبطت بشهر رمضان رغم أنها ليست سريعة التحضير، بل معقدة؟
- طلعنا على الدنيا ورمضان "شوربة وسمبوسة" وقد يكون ارتباطاً نفسياً، و"الفيمتو" كذلك "حتى لا تسألني!!".

* هل يؤثر النظام الغذائي الذي يتميز به شهر رمضان على عطائك الرياضي؟
- لا يؤثر، وأفضل جدول غذائي، وعطاء رياضي لديّ في رمضان .

* أيهما تفضل تهنئة رمضان بالرسائل أم بالمكالمات؟
- الرسائل أفضل، لأنك تحتاج إلى عدد كبير لتهنئتهم، ويستحيل ذلك في المكالمة .

* بعد 20 أو 30 سنة ما وسيلة إيصال التهنئة التي تتوقعها؟
- أخاف ألا يكون هناك تهنئة أبداً !!

* متى تشتري الأسرة السعودية حاجتها من الغذاء فقط في رمضان وغيره؟
- مازالت الأسر تبالغ في عملية شرائها وأغلب المشتريات موجودة أصلاً في المنزل، وهو نوع من التبذير .

* ما سبب اختفاء الدورات الرمضانية من المدن والقرى؟
ـ بسبب وجود وسائل ترفيه أخرى، من مقاهٍ وألعاب ووسائل تقنية، أما في السابق كانت وسائل الترفيه معدومة، ولكن مازالت منطقتا مكة والشرقية تقام بهما الدورات الرمضانية .

* ما نقطة التحوُّل في حياتك العامة، ومَن هي الشخصية التي أثرت فيك؟
- وفاة والدي رحمه الله، لأنها جاءت في وقت المراهقة بالنسبة لي، وكنت حينها على مقاعد الدراسة في المرحلة الثانوية .

* ما الطموح الذي كنت تسعى إليه وتحقق؟
- كان طموحي الالتحاق بالإعلام المرئي وتحقق ولله الحمد .

* لو لم تكن مذيعاً رياضياً أين أنت الآن؟
- لاعب كرة قدم .

* وهل زاولتها؟
- نعم لعبت في نادي الرياض ثلاثة أشهر في سن الناشئين، حيث كنا نلعب في حواري العُليا وجاء كشاف يبحث عن اللاعبين وهو شقيق اللاعب محمد الخليوي، والتحقت بنادي الرياض، ولكن لصعوبة المواصلات تركت النادي .

* ما أول مباراة قمت بتغطيتها؟ وأين؟
- مباراة النصر والشباب في الدوري، وكنت أعمل لمصلحة قناة العالمي، وأتذكر أنني بدأت بداية قوية لأنني استضفت اللاعب التونسي عبد الكريم النفطي على أرضية الملعب بعد طرده، وفي أثناء سير المباراة وهو في حالة غضب ونرفزة .

* ما ردود أفعال المتابعين بعد موقفك مع النفطي؟
- واجهت ثناءً كبيراً من إدارة القناة والجمهور، أكسبتني مزيداً من الثقة، وكانت خطوة انتقالية لي إلى قناة الجزيرة الرياضية.

* بعد نهاية كل مباراة مَن يسابق الآخر أسئلة المذيع أم دخول اللاعبين والإداريين غرفة الملابس؟
- نمر بلحظات صعبة وحرجة، فما أن نرتب السؤال ونحدد الضيف، حتى يأتي موقف بعد المباراة يجبر الضيف على ترك الملعب، والسؤال يضيع منك، وفعلاً هناك عشوائية كبيرة جداً في مكان إجراء اللقاءات، حتى اللاعبون لا أعرف سبب رفضهم الحديث، وأتمنى أن تطبق الأشياء التي رأيناها في كأس العالم وكأس آسيا الأخيرة، حيث يأتي منسق ويسجل الأسماء التي نريدها، ويحضرونهم لنا بعد نهاية المباراة في استديو مصغر. وتخيل اسم بحجم المدرب "إريكسون" واللاعب دروغبا تطلب أسماؤهم وتجلس على كرسي الاستديو ويأتون إليك، ويتقبلون كذلك حتى الانتظار، فلماذا هذا الشيء لا يطبق عندنا في المملكة، ومسألة الغرامات المالية في حالة رفض اللاعب الحديث.. أتمنى تطبيق ذلك في ملاعبنا .

* هل تختلف درجة تعامل إدارات ملاعب المملكة معكم كمراسلين ميدانيين للقنوات؟ وما أرقاها؟
- في مباريات البطولة الآسيوية المقامة على ملاعبنا يختلف تعامل الإدارات معنا عن مباريات الدوري بسبب تطبيق أنظمة الاتحاد الآسيوي. وبشكل عام يختلف تعامل إدارات الملاعب فيما بينها، ومن وجهة نظري أرقاها تعامل استاد الملك فهد بحكم تمكن المهندس سلمان النمشان، على الرغم من الانتقادات التي يواجهها، ولكنه حريص على تطبيق ما يراه في الملاعب العالمية، وهو إداري مجتهد وحريص، وأقرب موقف كان هناك أمطار غزيرة قبل إحدى المباريات، فكان المهندس يدخل بنفسه لغرف الملابس ويأتي بـأغطية للكاميرات "كفر" حتى لا تتعطل، وأغطية للمراسلين حتى يلبسوها وقت المباراة .

* مَن هو اللاعب أو الرئيس الذي تخشى من إلقاء الأسئلة السطحية أمامه؟
- الجميع، لأني أبحث عن أسئلة تهم المشاهد، ويمكن يُؤخذ علي أنني أتفلسف في الأسئلة نوعاً ما لأنني ما أحب أن أخوض في الأسئلة السطحية، ولديّ نهج معين في طرح السؤال الأول حتى أعرف طبيعة الشخص الذي أمامي، ومستوى عصبيته، وتفكيره، وماذا بالضبط يريد في كلامه حتى أتدرج معه، ويعطيني إجابات شافية، ودائماً أبحث عما يدور في بال المشاهد حتى ولو كان هذا الشيء محرجاً، وأقرب مثال حادثة "رادوي وحسين عبد الغني" الكلمة التي قالها رادوي كانت واضحة باللغة الإنجليزية بالتالي المشاهد أكيد أنه استوعبها، فلما آتي أنا وأخفيها أو أحاول أني لا أتكلم عنها، سوف يتهمني المشاهد في مهنيتي، واضطررت لتوضيح كلامه، فألمحت أن اللاعب قال كلمة مسيئة لحسين عبد الغني، وللأمانة إدارة الهلال بعدها تعاملت معي بشكل أكثر من رائع.

* تفرحون كميدانيين لمثل هذه التشنجات؟!
- أكيد طبعاً .

* متى تنتهي مقولة "كيف كانت المباراة" التي يبادر بها بعض المذيعين ضيوفهم؟!!
- هي كلمة مزعجة وسبب رئيس أن الضيوف لا يتوقفون للمراسل بعد المباراة، وتحسس الضيف أنه سوف يضيع وقته في أسئلة ما لها داع, وتنتهي في حالة كان فيه تشديد على موضوع المراسل، وتثقيف له، واختبارات، ووعي من إدارة القناة أن المراسل لا بد أن يكون بحجم المذيع، وبحجم المحلل .

* كيف ترى المشهد الرياضي السعودي؟
* مفيد لنا كإعلاميين أنه مليء بالأحداث ولكن للمتابع الرياضي محزن، لأنه غيّب تماماً المشهد الرياضي داخل المستطيل الأخضر، وأصبح اللاعبون يهتمون بما يدور خارج الملعب، لذلك أصبح الدوري فقيراً فنياً، باستثناء بعض الأندية .

* مثل؟
- مثلاً الهلالي مبسوط طول الموسم، بينما الاتحادي فترات من العام، والنصراوي لم يسعد الموسم كاملاً، وكذلك الشبابي، وهكذا.

* بعد تحول نقل الدوري السعودي للقناة الرياضية السعودية، هل ستبقى في قنوات الجزيرة الرياضية أم ستنتقل؟
- أولاً بالنسبة لارتباطي بــ "الجزيرة الرياضية " ارتباط بالقناة وليس بالدوري السعودي، وحتى بعد نهاية الدوري السعودي عملت تغطية لكأس العالم 2010م، وكنت المراسل السعودي الوحيد، ونهائي كأس آسيا للأندية باليابان بين الاتحاد السعودي وبوهانغ الكوري، ونهائي كأس آسيا للمنتخبات بالدوحة، وأنا مرتبط بعقد رسمي يجدّد تلقائياً .

* يقال إن عمل المراسل في الملاعب "كبري" للوصول للاستديو، ما رأيك؟
- ممكن، لأن عملية المراسل أسهل في البداية، ولكن "ليست" أسهل أنك تبدأ كمذيع في الاستديو، ولكن صدقني إذا كنت تعمل مراسلاً وطموحك مذيع استديو ستضيع هويتك في الملعب .

* والمتعة أين بالنسبة لك؟
ــفي الميدان،لأنك أنت من تصنع الحدث، وتثير القضايا، ولكن مذيع الاستديو يتكلم عن حدث في الملعب صنعه اللاعب والمراسل والرئيس، وهذا ليس تقليلاً من الإخوان مذيعي الاستديوهات، وكل شخص ينظر للموضوع من النظرة التي يهواها .

* كيف يوفق المراسل الميداني بين الإشكاليات التي تقع بين رؤساء الأندية والقناة التي ينتمي إليها ؟
- ذكرتني في موقف حدث في مباراة النصر والاتحاد 2/2 في الدور الأول من الموسم الماضي بعد المباراة عندما التقيت الأمير فيصل بن تركي كانت هناك معلومة قد وصلت له أن عبد العزيز البكر في الاستديو قد تكلم عن حسين عبد الغني مطالباً بإيقافه، طبعاً أنا وقتها في مأزق لأني لا أعرف ما جرى في الاستديو ومدى مصداقية ما نُقل للأمير، ورأيت أن أفضل حل هو أن أنتقل للاستديو وأسأل عما يجري، وكان الأمير بجانبي، ومن سوء حظي أن السماعة فيها "تشويش"، ولكن سمعت البكر وهو يقول محيسن الجمعان فاستوعبت أن الجمعان هو مَن طالب بإيقاف عبد العني، وقلت له إن الزملاء في الاستديو هم مَن تكلموا وليس عبد العزيز البكر، فأصرّ على كلامه، وأصرّ على أن "الجزيرة الرياضية" لا تعجبه تغطيتها، وعرفت أن ردة فعله حول نتيجة المباراة، أكثر من تغطية "الجزيرة الرياضية"، وقدّم البكر اعتذاره عما ذكره ضيوفه، فتقبل رئيس النصر الاعتذار. وهي بالأخير تعتمد على علاقة المراسل مع الضيف .

* والسماعة!!؟
- رميتها في نفس اليوم !!

* موقف محرج تعرضت له في الملعب؟
- هو موقف طريف "أكشن " مع الأمير عبد الرحمن بن مساعد في مباراة الهلال وبونديكور الأوزبكي في دور الستة عشر لكأس آسيا الموسم قبل الماضي، وكان الأمير عبد الرحمن قد صرح يوم المباراة لإحدى الصحف أنه في حال لم يوفق الهلال للوصول لدور الثمانية سوف يستقيل لأنه جاء لهذا السبب، فقبل المباراة وفي أثناء اتجاه الرئيس للمنصة قلت له: سمو الأمير هل فعلاً في حالة حقق الهلال نتيجة لا قدر الله غير إيجابية راح تستقيل؟ فالأمير عتب على السؤال، وقال: "راح أجاوبك بعد المباراة، وإن شاء الله الفريق سيفوز وسيكون سؤالك هذا ليس له داع" فالناس أخذت كلامه إنه الآن ما له داع سؤالك، وهو قال إن شاء الله يفوز الفريق. والسؤال ما له قيمة أجاوب عنه بعد المباراة، لأن فوز الفريق يلغي السؤال، فبعد المباراة مباشرة جاء الأمير " للميكرفون" وقال شفت إن سؤالك قبل المباراة ما له داع" فضحكنا وباركت له. وللأمانة الأمير عبد الرحمن من الأشخاص الذين أستمتع بالمقابلات معهم .

* من خلال لقائك باللاعبين السعوديين كم هي نسبة ثقافتهم العامة؟
- أنا لا أبحث عن ثقافة بقدر ما أبحث عن الجرأة والعفوية في نفس الوقت، وإذا تريد نحددها بالنسبة من 40 _ 50 %، لأن أغلب الوجوه تتكرر، فهناك لاعبون لم نسمع أصواتهم أبداً، وهناك لاعبون لديهم عقلية رياضية ومتحدث بنفس الوقت مثل سعد الحارثي وياسر القحطاني ومحمد نور وتيسير الجاسم، ومن ناحية الذكاء يعجبني الحارثي، كذلك نور يتحدث بلا قيود. وبشكل عام ليس أنا الذي أقيمهم فقط أنت طلبت رأيي .

* ومحمد الشلهوب!!؟
- الشلهوب وحده في كل شيء .

* كيف استطعتم تغيير نظرة الشارع الرياضي لكم من مراسلين ميدانيين مهمشين إلى ناقل للحدث يأتيك الضيف حتى وأنت في نقطة "الميكرفون"؟
- بالمصداقية، لأنه فيه مصداقية للمشاهد وأخرى للضيف، وفي السابق كان هناك تخوف وأمور روتينية، أما الآن أصبح المراسل لديه حرية. وبعض الضيوف هم من يبحثون عنك، والمباراة الغنية فنياً ليست بحاجة إلى إبداع المراسل، بينما المليئة بالأحداث تحتاج إلى الذكاء لاستنطاق الضيوف .

* ما رأيك في احتراف الإعلاميين وخاصة المراسلين الميدانيين؟
ــوالله بالنسبة لي أعيش الاحتراف حالياً مع قناة الجزيرة كمحترف متفرغ بعقد رسمي، وأتمنى أن تكون المنافسة موجودة بين القنوات الرياضية الأخرى، حتى يرتقي مستوى المراسلين، وأتمنى أن يكون هناك احتراف لأنها تعتبر وظيفة رسمية، وأنا الآن مع الجزيرة في أمان وظيفي واستقرار ولله الحمد .

* كيف ترى صحيفة "سبق"؟
ـ هي من الصحف التي تصلني أخبارها دون أن أبحث عنها من كثر ما الناس تتناقل أخبارها، وأنا أشوفها مصدراً للأخبار ومن المتابعين لها .