خادم الحرمين
سوف يوجهه كلمة تاريخية إلى سوريا بعد قليل
يوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد قليل خطاباً تاريخياً إلى سوريا وذلك طبقاً لما بثته قناة العربية.
خادم الحرمين
سوف يوجهه كلمة تاريخية إلى سوريا بعد قليل
يوجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد قليل خطاباً تاريخياً إلى سوريا وذلك طبقاً لما بثته قناة العربية.
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
من بيان خادم الحرمين الشريفين الموجه لسوريا
* المملكة تعلن استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور
* ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة، والحدث أكبر من أن تبرره الأسباب
* مستقبل سوريا بين خيارين بين أعمال الحكمة أو الضياع والفوضى
* يكمن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة وسريعة
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله
وجه كلمة إلى أشقائه في سوريا تضمنت ما يلي:
[frame="13 10"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
وعلى آله وصحبه أجمعين،
إلى أشقائنا في سوريا، سوريا العروبة والإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إن تداعيات الأحداث التي تمر بها الشقيقة سوريا، والتي نتج عنها تساقط أعداد كبيرة من الشهداء، الذين أريقت دماؤهم، وأعداد أخرى من الجرحى والمصابين، ويعلم الجميع أن كل عاقل عربي ومسلم أو غيرهم يدرك أن ذلك ليس من الدين، ولا من القيم، والأخلاق، فإراقة دماء الأبرياء لأي أسباب ومبررات كانت، لن تجد لها مدخلاً مطمئناً، يستطيع فيه العرب، والمسلمين، والعالم أجمع، أن يروا من خلالها بارقة أمل، إلا بتفعيل الحكمة لدى القيادة السورية، وتصديها لدورها التاريخي في مفترق طرق الله أعلم أين تؤدي إليه.
إن ما يحدث في سوريا لا تقبل به المملكة العربية السعودية، فالحدث أكبر من أن تبرره الأسباب، بل يمكن للقيادة السورية تفعيل إصلاحات شاملة سريعة، فمستقبل سوريا بين خيارين لا ثالث لهما، إما أن تختار بإرادتها الحكمة، أو أن تنجرف إلى أعماق الفوضى والضياع ـ لا سمح الله ـ، وتعلم سوريا الشقيقة شعباً وحكومة مواقف المملكة العربية السعودية معها في الماضي، واليوم تقف المملكة العربية السعودية تجاه مسؤوليتها التاريخية نحو أشقائها، مطالبة بإيقاف آلة القتل وإراقة الدماء وتحكيم العقل قبل فوات الآوان وطرح وتفعيل إصلاحات لا تغلفها الوعود بل يحققها الواقع ليستشعرها أخوتنا المواطنون في سوريا في حياتهم كرامةً وعزةً وكبرياء، وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية استدعاء سفيرها للتشاور حول الأحداث الجارية هناك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..[/frame]
كل شيء غير ربك والعمل
لو تزخرف لك مرده للزوال
ما يدوم العز عز الله وجـل
في عدال ما بدا فيه امتيـال
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر