عنيزة أول ولادة لمهرجان التمور بالمملكة




أنباء القصيم - فهد العنزي

[align=justify]المدير التنفيذي لمهرجان توطين وتسويق تمور عنيزة (7) محمد بن ابراهيم العبيد،، قال بأن المهرجان هو ولاّدة المهرجانات وصاحبة الامتياز كونها مقر ولادة أول مهرجان للتمور بالمملكة في النسخة السابعة وبالحلة الجديدة نلتقي هذا العام لينطلق المهرجان مؤدياً عمله الاجتماعي والخدمي لكافة أطياف المجتمع وسيكون من أبرز فعاليات هذا العام تدريب ورعاية ودعم الأيتام وتعليمهم طرق الكسب والتعامل مع النخلة والبيع والشراء وإكسابهم مهارة ومهنة تغنيهم عن الغير والحقيقة أنه في إطلالة مهرجان التمور لهذا العام واجهت الجهة المنفذة مصاعب وعقبات تنظيمية كادت أن تقتل الطموحات ( وتكسر المجاديف ) إلا أنه رغم ذلك فقد راهن المشرف العام يوسف بن عبدالله الدخيل على اعتلاء منصة النجاح ثقة بالله عز وجل ثم بفريق عمله وبما يُقدم من خدمة اجتماعية ومما يُذكر وقوفه في مرات عديدة وحيدا ليواجه أزمات صعبة كفيلة بإنهاء المهمة نظير اعتماد المهرجان على الرعايات على العكس من المهرجانات الاخرى التي تستفيد إما من الاستثمار أو من جهات حكومية تشغل وتشرف وتنفذ.

مضيفاً الأستاذ العبيد: أنه شارك للمرة الأولى في مهرجان يُعنى بالتمور ودخل برؤية وخرجت برؤية أكثر غرابة وتساؤل فقد كنا نقرأ في الإعلام الخاص بهذه المحافظة عن تضافر الجهود والاجتماعات والتنسيق... لكن ما يحدث وحدث فعلا عكس ذلك والسؤال الذي يطرح نفسه:أين الجهات التي يهمها نجاح مهرجانات عنيزة وأين الدوائر الحكومية وأين الأقرب منها إلى المنتج السنوي (التمور) وكأن الموضوع لايعنيها!! أين فرع وزارة الزراعه ومركز الأبحاث الزراعية والجمعية التعاونية الزراعية؟ ولماذا كل منهم متقوقع حول نفسه وهل هم فعلا مبعدون عنوة عن المشاركة كما يتردد ؟ بالإضافة إلى أن أهم جهاز يشارك مشاركة فاعلة وعملية ومؤثرة ولايمكن للسوق أن ينهض إلا بوجوده تراجع عن المشاركة على غير العادة مؤكداً بأنه رأى الإصرار على فريق العمل لإنجاح هذا المهرجان والإبحار نحو العالمية التي حققها والمضي قدما لإضافة إنجازات متجددة ويختتم العبيد حديثه بالقول : أخيراً فقط لنفتش عن الأسباب وحتى ذلك الحين أعان الله المشرف العام على مايدور خلف الكواليس وأعانه وفريق عمله على أحاديث المثبطين والمنظرين في الديوانيات والاستراحات، وأجزل الشكر أقدمه لداعمي المهرجان على مواقفهم الإيجابية والتي تأتي انطلاقاً من الحس الاجتماعي الكبير.[/align]