ارتفاع اسعار الملابس الجاخلية للرجال


جاءت مقالة اقرب إلى التقرير على شبكة العربية نت بعنوان

البعض يلجأ إلى التفصيل تفادياً للغلاء
حُمى ارتفاع الأسعار في السعودية تصيب "الملابس الداخلية" الرجالية

[align=justify]تقول بان الأسواق السعودية شهدت ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الملابس الداخلية للرجال، وأدت هذه الارتفاعات إلى استياء وقلق من هذا الغلاء للملابس الداخلية قبل العيد، وبأن هذه الارتفاعات ربما يتبعها تصعيد في الأسبوع الأخير قبل العيد.

طبعا هذا ما رصدته العربية نتنقلا عن تحقيق صحافي نشرته صحيفة "المدينة".

وذكر بعض المواطنين أن أسعار الملابس الداخلية الجاهزة أصبحت مثل أسعار التفصيل وربما تفوقها، وإذا كان بالإمكان تفصيل السروال، فكيف الحال بالنسبة للفانيلة الداخلية. [/align]


[align=justify][rainbow]الزيادة من الموردين[/rainbow]
من جهته، ذكر نور الفضل، بائع بأحد محال الملابس الرجالية أن شركات التصنيع حددت الأسعار الجديدة، وفرضت علينا القوائم، وبعد أن كان سعر السروال الطويل لا يتجاوز 10 ريالات ارتفع إلى 12ريالًا العام الماضي، ولكن منذ أكثر من 3 أشهر ارتفعت الأسعار، وأصبح سعره ما بين 16 – 17 ريالًا، والسروال الداخلي القصير سعره الآن 11 ريالًا بعدما كان سعره بالسابق 8 ريالات والفانيلة الداخلية سعرها الآن 10 ريالات بعدما كانت لا تتجاوز 7 ريالات.

ويقول البائع محمد شفيق: إن هذه الأسعار حددتها الشركات وليس المحال، فبعض العملاء يأتون إلينا ويعتقدون أن الأسعار ارتفعت من قِبل أصحاب المحال، ولا يعلمون أن هذه الأسعار حددتها شركات الملابس الرجالية الجاهزة.

ويضيف: طلبنا من مندوب التوزيع بالشركة تزويدنا بقوائم الأسعار حتى لا يأتي إلينا عميل ويتهمنا بذلك، فأصبحنا نطلعه على القائمة ويقتنع، والبعض منهم يترك المحل ويذهب إلى محل آخر ويجد أن الأسعار ثابتة من محل إلى آخر.

وبيَّن البائع عادل اليافعي أن هذه الأسعار من الطبيعي أن تسبب إحراجًا كبيرًا لنا كبائعين، خاصة أن المستهلك لا يدرك أن زيادة الأسعار ليست من بائع التجزئة أو الجملة، وإنما من أصحاب الشركات المصنعة أنفسهم، فقد حددوا الأسعار وأرسلوا لنا قوائم الأسعار الجديدة، وعلى ضوئها بدأنا التعامل بهذه الأسعار لأنه من غير الممكن أن أقوم ببيعها بأقل من أسعار الشركة لأنها ستكبدنا خسائر فادحة.

[rainbow]السعر ثابت[/rainbow]
وفي المقابل، تذمر عدد من المستهلكين من الأسعار الجديدة، ويذكر محمد العصيمي أنه "حينما أعطيت للبائع 12 ريالًا على السعر السابق فوجئت بأن السعر تغير إلى 16 ريالًا، فتركت المحل وخرجت إلى محل آخر، وفوجئت بأن السعر مثل المحل السابق". وتساءل العصيمي: "لماذا هذا الارتفاع ومن المسؤول عنه؟".

ويقول المستهلك يحيى مفرح: حقيقة فوجئت بالأسعار الجديدة، فمن غير المعقول أن ترتفع إلى هذه الحد، وربما نشهد قبل العيد سعراً يتخطى حاجز 20 ريالًا، ولو فكرت في التفصيل فلا يمكن أن تفصل سوى سروال طويل وقصير، ولكن الفانيلة من غير الممكن تفصيلها، خاصة إذا كانت قطن مثل بعض الماركات المحلية.

ويخشى المستهلك حسان يغمور من ارتفاع الأسعار بشكل كبير، ويقول: "إذا كانت هذه الارتفاعات قبل موسم العيد فما بالك بها قبل العيد بأسبوع؟". ويستطرد: "هذا إجحاف بحق المستهلك، وأتمنى أن أجد حلًا وتفسيرًا لهذا الارتفاع، حيث أصبحت الأسعار مرتفعة في كل شيء، ولم نجد لها تفسيرًا من أحد والمستهلك هو الضحية".[/align]