تعليقا على مقالة في الشرق الأوسط لـ هيثم التابعي بعنوان :

إيران تدير الدفة الآن في سوريا واستخدام الفتنة الطائفية يعني نفاد أوراق الأسد

بهية مارديني: تقيم بالقاهرة
تؤمن بأن شهر رمضان سيشهد تصاعد مظاهرات سورية
وهي - رئيسة اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير:
الحديث عن التسوية السلمية للثورة لا معنى له الآن
قالت بهية مارديني بإن النظام السوري قد فقد السيطرة على زمام الأمور، واستدلالاتها على ذلك هو
"بتشديد خياره العسكري الذي بات لاهثا وراء المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى".
فهل مثل هذه التوقعات تكون بداية سقوط النظام ؟
المؤشرات ملموسة،، بل وكثيرة - أهمها :

- نزوح جماعي إلى الدول المجاورة
- تزايد عمليات القمع والقتل
- تزايد ردود فعل السوريين

النظام السوري بدد فرص الحوار باستمراره في الاعتقالات

طبيعي ان تؤشر الأصابع إلى إيران وبنات إيران
في مساندة النظام السوري بالسلاح والإعلام
وبث الفرقة وتعبئة فتنها الطائفية

من الواضح أن النظام السوري نظام قمع وقنص وغدر

هذا وان نظام سوريا يعيش أزمة اعظم مما عاشته
تونس - مصر - ليبيا - اليمن (مجتمهة)


نظام لا - ولن يستطيع ضبط تظاهرات واحتجاجات الشارع
جماهير علت مطالبها وارتفعت اصواتها مطالبه بيقضة الإصلاح

الثورة - لن تنتهي - دون سقوط هذا النظام السيئ
وليس هناك خوف على الثورة كما كان في سابق
الثورة - وبعد أربعة أشهر - اثبتت بلنها لن تنتهي إلا بإسقاط نظام الطاغية

تصوروا ان النظام السوري جند طاقاته كلها :
رجال الأمن - الشبيحة - فرق الموت - القناصة - قوات الجيش

جند ما بوسعه للتنكيل بأحلام المواطن السوري وقمع احتجاجاته
دون جدوى - والحاصل - مزيد من الاحتجاجات والمظاهرات

وها نحن نأمل مع مارديني
ان لا يكون شهر رمضان نهاية التظاهرات
بل - بداية - البدية في سقوط النظام الدكتاتوري

ويبقى توجيه الأصابع نحو إيران الهمجية