أمطار ابها والبرد يكسو جبال






تمتع سكان وزوّار عسير برؤية البرد
برد يكسو سفوح جبال السودة وأشجارها وشوارعها
تزامن سقوطها مع هطول أمطار غزيرة على
باحة ربيعة والقرى المجاورة مشكلة حالة ألفة خلابة
ثوب طبيعي كسا عدد من المواقع



سبق : تقول أم علا العاصمي: إن الثلوج تستهوي سكان السودة والزائرين للمنطقة بعدما اكتست الشوارع باللون الأبيض، حيث إن المناظر الجميلة تستهوي أهالي عسير وزوارها؛ للاستمتاع بالمناظر الجميلة، مشيرة بأنه منذ يوم الأربعاء الماضي والبرد يملأ الشوارع والأشجار والطرقات التي تزين بها المكان.



ومن جهته، أكّد مدير إدارة التحاليل والتوقّعات بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، شاهر أبو حميد الحازمي أن ما يسقط على منطقة السودة والمرتفعات القريبة منها خلال الفترة الماضية هو ما يُسمى بالبرد، ولا يمكن تسميته بالثلوج، حيث إن الأخيرة تسقط بطريقة مختلفة وخفيفة، وهو ما يُشاهد في أوضاع الطقس بأوربا وتركيا والشام وشمال السعودية، ويشبه القطن.



وأكّد أبو حُميد أن ما يسقط على السودة هي حبات من البرد تأتي نتيجة لقوة الرفع الموجودة في السحاب المزني التراكمي، وتتحوّل مع قوة الرفع إلى قطرات تتجمّد وتنزل على شكل مطر، وخاصة عند وجود تسخين في طبقات الجو السفلية الجوية في السحابة لتحمّل قطرات الماء بسرعة، فتتجمّد وتتحوّل إلى برد.



وقال: إن هذه الحالة تكون في السودة والمناطق الباردة، حيث إن حبات البرد تتشكّل أكبر مما في الرياض التي تصغر فيها الحبات لذوبانها بفعل سخونة الجو، مبيناً أن البرد مركز على مرتفعات عسير.