وعليكم السلام

استاذنا الحبيب نجم سهيل
موضوع اكثر من مميز يستحق التفكير والمراجعة

وكل نقطة من هذه الاجابات تستحق الشرح والتفصيل

• شيما جستنية: كامرأة أريد يوما ما أن أقود سيارتي في وطني، فمتى نرى مفاهيم متفق عليها في هذا الخصوص وقوانين صارمة تحد من الحوادث المرورية المتزايدة؛ كي أقود سيارتي بأمن وراحة ؟

ــــ خالد الفيصل: أجيبك عن الشق الأخير من السؤال، إن قيادة السيارات بطريقة متهورة من صغار السن من مسؤوليات أولياء الأمور ولابد من التوجيه والمحاولة لتجاوزها ومعالجته فحين يقود الصغير السيارة وهو لا يعرف النظام فسيعرض نفسه للخطر الذي ربما يقضي عليه، ولذا لابد من فرض الأنظمة لاحترامها.

وللأسف الثقافة لدينا تقلل من احترامنا للنظام، فنحن مجتمع تربى وترعرع على ثقافة تحث على التسامح والمجاملة، وهو ما أدى إلى وجود خلل اجتماعي؛ لأننا لم نعتد كمجتمع على فرض واحترام النظام في حين نجد أن المواطن في المجتمعات الغربية حين يرى مخالفا فإنه يبادر بالتبليغ عنه، أما نحن فعكس ذلك. ومن تجربتي وجدت أن هناك شبانا يخطئون ويغرمون، لكن ولي أمره ما أن يصل حتى يقسم بالله أن ابنه لم يخطء وهذا أمر يسيئ للابن وللمجتمع وللجهات أو الأشخاص المخولين بتطبيق النظام. لذا أتفق معك في ذلك وكل ما أتمناه أن نقود جميعنا السيارات بعيدا عن التهور.
فعلاً ،، هي مسألة ثقافة ...

وتبقى الإجابة عن الشق الأول من السؤال - مفقــودة - يا صاحب السمو