بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



كتب قيصر إلى معاوية:أخبرني عن ما لا قبلة له, وعمن لا أب له, وعمن لا
عشيرة له, وعمن سار به قبره وعن ثلاثة أشياء, لم تخلق في رحم, وعن شيء ونصفه
أو لا شيء وابعث إلي في هذه القارورة ببرز كل شيء.فبعث معاوية بالكتاب
والقارورة إلى ابن عباس فقال:أما من لا قبلة له فالكعبة, وأما من لا أب له فعيسى,
وأما من لا عشيرة له فآدم.وأما من سار به قبره فيونس.وأما ثلاثة أشياء لم تخلق في
رحم فكبش إبراهيم وناقة ثمود وحية موسى وأما شيء فالرجل له عقل يعمل بعقله
وأما نصف الشيء فالرجل ليس له عقل ويعمل برأي ذوي العقول, وأما لا شيء
فالرجل ليس له عقل يعمل به ولا يستعين بعقل غيره, وملأ القارورة ماء وقال:هذا بزر
كل شيء.فبعث به إلى معاوية,فبعث به إلى قيصر,فلما وصل إليه الكتاب والقارورة
قال:ما خرج هذا إلا من أهل بيت النبوة




هذه القصه وجدتها في أحد الكتب وقد أعجبتني
فأردت أن أنقلها لكم هنا في درة المجالس وكان ما شدني اليها اسمها أولا ثم ما شدني لاكمالها هو اني أردت معرفة الشيء ونصفه ولا شيء وبرز كل شيء
وعندما وصلت الى تفسيرها تعجبت لماذا فسرها ابن عباس هكذا وما القصد منها
فأرجو أن أجد لدى أحدكم جوابا لاستفساري
وأتمنى أن اجد الافادة لي ولغيري في ردودكم

شكرا لكم