[align=justify]
والدة المطلوب خالد الجبيلي القحطاني


ناشدت والدة هذا المطلوب ابنها بالعودة إلى رشده وتسليم نفسه للجهات الأمنية فورا والاستفادة من العفو الذي تقدمه الدولة لمن يعود إلى رشده.


وكشف أشقاء للمطلوب التقتهم صحيفة "الوطن" أمس في منزلهم بحي نخب في الطائف أن شقيقهم ذا الـ 23 عاما اختفى قبل 4 سنوات بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، حيث كان يمارس هواية السباحة وأقنع والدته باستخراج جواز بحجة السفر لدولة خليجية من أجل الحصول على دورة متقدمة في السباحة تخوله العمل كمساعد مدرب.

وبين محمد أن شقيقه اختفى فجأة بعد حصوله على جواز السفر، وقال "بعد أسبوع من اختفائه اتصل من المدينة المنورة، وقال لنا إن هاتفه النقال سُرق منه، وأبلغنا أنه التحق بالجامعة الإسلامية في المدينة وبقي على هذا الحال لمدة عام ونصف يتصل بين فترة وأخرى"، مشيرا إلى أنه لم يساورهم شك في أمره إلا خلال فترة الصيف حيث لم يأت إلى الطائف بحجة أن لديه فصلا صيفيا، وأضاف "وبعد أن رأى أن الشكوك بدأت تحوم حوله، اتصل بوالدتي واعترف لها أنه سافر للجهاد في أفغانستان ثم اتصل بجميع أشقائي من أرقام دولية وأخذ يعاود الاتصال بهم بين الحين والآخر حتى كان آخر اتصال له قبل حوالي الشهر".

من جانبه، قال شقيقه ناصر "والدتي ونحن حاولنا إقناعه بالعودة إلى رشده لكنه لم يكن يقبل النقاش معنا مطلقا في مثل هذه الأمور ويكتفي فقط بالسؤال عن أحوالنا".

وعلمت "الوطن" من مصادرها أن المطلوب خالد علي عبدالرحمن الجبيلي القحطاني خريج مدرسة تحفيظ القرآن الكريم وعمل إماما ومؤذنا لمسجد صغير في حي نخب، وتوفي والده عام 1426 وله من الأشقاء الذكور 4 هو أصغرهم، و8 بنات جميعهن متزوجات، وقد كان والده موظفا في الفرع المالي بوزارة الدفاع والطيران وجميع أشقائه موظفون عدا أحدهم ما زال طالبا في الكلية التقنية وتقطن أسرته في حي نخب.

كشفت مصادر مقربة من المطلوب أمنياً عبدالرحمن محمد ظافر الدبيسي الجهني أن آخر اتصال تلقته أسرته منه كان قبل فترة قريبة. وأشارت إلى أن أسرته التي تسكن حي الأزهري بالمدينة المنورة ما زالت تجهل مكان تواجده منذ أن غاب عنها قبل 6 أعوام. وقالت المصادر لـ"الوطن" إن عبدالرحمن ينتمي لأسرة كريمة مشهود لها بحسن الخلق وليس لديها أية توجهات فكرية، حيث يعمل بعضهم بالسلك العسكري والأكاديمي. مضيفة أن لديه 8 أشقاء هو بالترتيب أوسطهم، وأنه حاصل على مؤهل الثانوية العامة وعمل بعدها بالسلك العسكري في تبوك ومتزوج ولديه طفلة، وبعد غيابه طلبت زوجته الخلع من المحكمة وتم لها ذلك.

وأكدت المصادر أن والده توفي العام الماضي وهو يتمنى رؤية ابنه الذي غاب عنه بعد أن غرر به من قبل المنتمين للفكر الضال، مؤكدة أن نشأة الدبيسي كانت طبيعية ولم تظهر عليه أية توجهات فكرية متشددة، إلاّ أن ذلك تحول فجأة حيث ترك العمل العسكري وغاب عن أسرته. ويعتقد أنه سافر لعدة دول من ضمنها العراق وأفغانستان.

وأكدت مصادر مطلعة لـ"الوطن" أن المطلوب تركي محمد سعد قليص الشهراني يعد أحد القياديين في تنظيم القاعدة في اليمن ويلقب بـ"البتار"، حيث سبق لوزارة الداخلية اليمنية أن أعلنت في أكتوبر 2010 عن رصد مكافأة 10 ملايين ريال يمني لمن يدلي بمعلومات عنه وعن المطلوب أحمد عبدالعزيز الجاسر على اعتبار أنهما مطلوبان على خلفية قضايا إرهابية فضلا عن التخطيط والتمويل للعمليات الإرهابية التي شنها أفراد تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب أخيرا في اليمن.

وتشير المعلومات إلى أن الشهراني من مواليد محافظة خميس مشيط عام 1407 ونشأ في حي قمبر "وسط المحافظة"، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة مسلمة بن عبدالملك، فيما واصل دراسته للمرحلة المتوسطة في المتوسطة الأولى والمرحلة الثانوية في الثانوية الأولى. وتباينت المعلومات حول إتمامه الدراسة الجامعية.[/align]