شيباننا
كل ماشافوا شي جديد
طقتهم اللقافة إلا يعرفون وشو ؟

على وقت طلعت الأبر الصينية
كان أبو راشد جالس مع شيبان الحارة
ويتقهوون وجاهم ذكر هالأبر الصينية وأنها تعالج كلش .. ..

أبو محمد : هو صدز يابو راشد ( شف من يسال عاد ) ذا الأبر تعالج كلش ؟

أبو راشد : إيه يقولون أنها تعالج المحرول
بدأ النصب عند ذا الشيبان
( المحرول = اللي مايمشي يعني تقدر تقول المعاق )

أبو سليمان : لا ويقولون يابو محمد أنهم إذا طقوك ذا الأبر منتب توجس شي منهن
( توجس = تحس )

أبو محمد : وأزيدك من الشعر بيت ... يقولون أنهن لهن فوايد غير العلاج يعني تشري ابرة وحدة وتخلي أم سليمان تخيط هدومك بها وإذا حسيتا بوجع ألفزها في محل الوجع
( ألفزها = ضعها = حطها = ..... إلخ )

وأستمرت نصبات ذا الشيبان على بعضهم ...

وتسنه جازت لأبوسليمان فكرة ذا الأبر
غير أنه يحس بآلام في الظهر
والله ويقوم وينقز لهم

ويوم دخل المستشفى
ودخل على الدكتور
قاله الدكتور افسخ ملابسك
قام ذا الشايب وتفسخ ومابقى عليه إلا سروال السنة
( سروال السنة = سروال إلى تحت الركبة بشوي )

طلب منه الدكتور أنه يفسخ كلش
ورفض ذا الشايب
ويالله يالله طاع بعد ما حلفوا له أنهم مهوب معلمين أحد
لا وتشرّط عليهم أنهم يغطونه بشرشف

انبطح على بطنه وأدخلوا الأبرة بظهره
وقالوا أنه لازم يدلك نص ساعة
عشان مايوجعه ظهرة
وعشان الدورة الدموية تتنشط شوي . ....الخ

المهم جاك ذا الفلبيني وقام يدلك ذا الشويب
كأن ذا الشايب جازت له الشغلة قام يتمرغ على السرير
ومازال الفلبيني يمارس عملة في التدليك وكان لازم انه يدلك المناطق التحتية

يوم أدخل يده تحت الشرشف ولمس المناطق التحتية
يوم نقز ذا الشايب من محله وقام يزاعق
ذا الهيس الأربد وشو يلمس اللحين
هماني قايل لكم اني مانيب متفسخ
هذا اللي انا خايف منه ...الخ

بغى الشايب يوقف على رجلية
وينقز له الدكتور
وقال انه لزوم هالشي عشان ظهره مايوجعه زود
لأن الابرة لازم تدلك المناطق اللي حولها .. الخ

أقتنع الشايب أخيرا ورجع انبطح مرة ثانية

وأول ماخلصوا من التدليك
وطلع من غرفة الدكتور
أستغربوا المراجعين
لأنه طالع متلطم

يحسب كل اللي المستشفى شايفينه وهم يدلكونه