الباحة: صور ومواضيع

[رابحة العدوية]

الباحة - واس : تشهد منطقة الباحة ومحافظاتها هذه الأيام، حراكًا تجاريًا في الأسواق بـمختلف نشاطاتها المتعددة، رغبة من الأهالي في اقتناء مختلف مستلزماتهم الغذائية، التي اعتادوا عليها في الشهر الفضيل.



ويحرص الأهالي على توفير المنتوجات الغذائية من التمور واللحوم والدقيق وغيرها، لإعداد الأطباق الرمضانية التقليدية، إضافة للمؤكولات التي عرفت بها المنطقة مثل: الخبزة والمرق والقرصان والمخاويض والمشاريق، فيما استقبلت محال الخضار والفواكه والحلويات الأهالي بتأمين جميع متطلباتهم واحتياجاتهم.

ومن المظاهر التي تبرز في المنطقة خلال شهر رمضان المبارك انتشار بسطات البيع عند الأسواق وعلى الطرقات، لعرض عددٍ من أصناف المأكولات والعصائر المعدة من قبل ربات البيوت.

من جانب آخر، تستعدُ المكاتب الدعوية بالمنطقة بتنظيم العديد من المخيمات الرمضانية، لإفطار الصائمين من المسافرين أو الجنسيات الوافدة بما يعكس صورة واقعية للإسلام بصفته دين الرحمة والعطاء، علاوة على ما يقدم فيها من الدروس والمواعظ، والنشرات التوعوية التي توزع بشكل يومي على مرتاديها.

كما تُشَكِلُ الدورات الرياضية في ليالي رمضان سمةً لا تكاد تخلو المنطقة منها، سواء في كرة القدم أو الطائرة أو التنس، أو في الألعاب الأخرى التي تزيد من وشائج المحبة والإخاء بين أفراد القرية، بينما تنشط العديد من لجان التنمية الاجتماعية والأندية الرياضية في تنظيم دورات أخرى، تكون شاملة لمختلف قرى ومحافظات المنطقة ومراكزها.

وتشارك المؤسسات الخيرية ببرامجها المتنوعة، بدءً بتنظيم المحاضرات التوعوية الدينية بشقيها الرجالي والنسائي، وإعانة المعوزين والفقراء من خلال توزيع السلال الغذائية المتنوعة، وصرف المبالغ النقدية التي تعينهم على توفير التزاماتهم في شهر الخير والبركة.

وفي هذا الشأن انهت أمانة منطقة الباحة استعداداتها المبكرة للموسم، بتوفير جميع الطاقات والإمكانيات، وفق خطة عمل متكاملة حددت فيها مسؤوليات ومهام الإدارات المختصة، لمراقبة الأسعار في الأسواق، ومتابعة المسالخ في المنطقة، ومباشرة مهامها المنوطة بها خلال الشهر الفضيل.

[نسرين صدقة سعيد]

الباحة - واس : وقع رئيس النادي الأدبي الثقافي بمنطقة الباحة حسن بن محمد الزهراني اليوم مع إحدى المؤسسات الوطنية بالمنطقة عقد إنشاء قاعة للمحاضرات بمقر منتزه شهبة في الباحة بتكلفة تقدر بنحو 12 مليون ريال .



ويشمل المشروع الذي تقع مساحته على 2,000 متر مربع جميع أعمال تكسية الجدران والسقوف والأرضيات وتجهيز المسرح وأعمال الكهرباء والصوتيات والتكييف وخمسمائة كرسي في القاعة للرجال والنساء بأحدث المواصفات ، إلى جانب أعمال تشطيب الخدمات المساندة مع جانبي القاعة وتشطيبها من الخارج.

وعبر رئيس النادي بالباحة باسمه ونيابة عن أعضاء مجلس إدارة النادي وأعضاء الجمعية العمومية والمثقفين بالمنطقة عن سعادته بتوقيع عقد المشروع الذي يخدم المثقفين والأهالي بوجه عام في المنطقة لإبراز نشاطات النادي في كافة المجالات الثقافية.

[رابحة العدوية]

الباحة - واس : ‏حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان العسل الدولي الثامن في منطقة الباحة على نقل وقائع وفعاليات المهرجان بمختلف الوسائل الإعلامية الحديثة. وعكس التصوير الجوي الذي ينفذه مسؤول التصوير في اللجنة الإعلامية للمهرجان هاني الشريف، من خلال نشر العديد من مقاطع الفيديو لما يشهده المهرجان من فعاليات مميزة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أسهم في جذب الكثير من الزوار لمقر المهرجان إلى جانب التصوير الفوتوغرافي الذي يستمر في تغطية فعاليات المهرجان إلى 26 من شهر شوال الحالي وتتضمن العديد من الفعاليات من عرض العسل والترفيه.

[محمود سامي]

الباحة - واس : أكملت المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة الباحة جميع الإجراءات الاحترازية لمواجهة حالة عدم الاستقرار والتقلبات الجوية المتوقعة خلال الأيام القادمة حسب التقارير الواردة من الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، التي من المتوقع أن تتأثر بها محافظات المنطقة بقطاعي السراة وتهامة.



وأفاد نائب المتحدث الرسمي للدفاع المدني بالباحة المقدم عبد الله بن محمد الظبية أن استعدادات وتهيئة مدني الباحة في مثل هذه الحالات من خلال تطبيق خطة مواجهة الأمطار والسيول وتجهيز مناطق الدعم و الإسناد ونشر دوريات السلامة ومراجعة خطط الإخلاء و الإيواء و الإغاثة و خطط الجهات المعنية بتدابير الدفاع المدني بناءً لما يرد من تنبيهات.

وأكد المقدم الظبية ضرورة التقيد بإرشادات الدفاع المدني، وعدم المخاطرة في النزول لبطون الأودية أو محاولة عبور السيول، ومدى خطورة استخدام أجهزة الجوال أثناء هطول الأمطار، وأهمية قيام الأسر بواجباتهم في الحفاظ على سلامة أبنائهم وتحذيرهم من الاقتراب من مواقع الخطر، داعياً الجميع إلى زيارة موقع المديرية العامة للدفاع المدني (أدناه)، للإطلاع على إرشادات السلامة في مثل هذه الحالات، متمنياً السلامة للجميع.

[شاكر مرزوق فيفي]

الباحة - عبدالرحمن الغامدي (الرياض) : تسببت الأمطار الغزيرة التي شهدتها منطقة الباحة، خلال اليومين الماضين في انهيارات كبيرة بعقبةً ذي منعا في محافظة المندق، وأوضح أهالي أن العقبة أصبحت الآن عديمة الفائدة بسبب ما حدث فيها من أضرار.



وأوضح عدد من المواطنين بأن عقبة ذي منعا تعد شريان رئيسيي تربط المندق وقراها مع محافظة الحجرة بتهامة الباحة والمسافر إلى مكة المكرمة أو جدة تكون له أقرب من السفر عبر الطريق السياحي أو طريق الجنوب، مشيرين بأن الطريق معبر هام لمنتجات مزارع تهامة والسراة ويبلغ طولها (12) كم.

«الرياض» حصلت على العديد من الصور التي توضح حجم الدمار والأضرار التي تعرضت لها العقبة.

عكاظ : عقبة ذي منعا تتعثر في الاختبار

انهيارات عقبة منعا تعزل أهالي المندق

محافظ المندق يتفقد عقبة ذي منعا بعد هطول الأمطار الغزيرة

[شاكر مرزوق فيفي]

الباحة - واس : أطلقت إدارة الثروة الحيوانية بزراعة الباحة أمس، حملات التحصين ضد مرض الحمى القلاعية للمواشي في عددٍ من محافظات المنطقة ضمن خطة التحصين المعمول بها.



وأفاد مدير عام الشؤون الزراعة بالباحة المهندس سعيد الجار الله، أن الحملة تركزت استراتيجيتها على ايقاف تفشي المرض بين القطعان من الأغنام، مفيداً أن مرض الحمى القلاعية من الأمراض عالية الضراوة، يُصيب الماشية ذات الظلف المشقوق من (الأغنام) و(الأبقار) و(الجمال).

وأهاب بجميع مربي ومُلاّك وتجار المواشي بالمنطقة إلى عدم نقل المواشي المحصنة إلى مناطق أخرى، والالتزام بفترة العلاج المذكورة من قِبل الطبيب البيطري،وعدم بيعها وسرعة إبلاغ الادارة العامة وفروعها عن أي حالة يشتبه إصابتها بالمرض.

[ظافر قبلان]

الباحة - واس : كرم صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة الباحة، عدد من ضباط وأفراد القيادات الأمنية والمواطنين بالمنطقة، الذين كان لهم إسهامات مميزة في حفظ الأمن بالمنطقة.



جاء ذلك خلال استقبال سموه في قاعة الاستقبالات بالإمارة اليوم، مدير الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبد الرحمن بن محمد الغامدي، ومدير شرطة المنطقة اللواء علي بن محمد آل هادي، ومدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة العقيد مناحي بن سعد السبيعي، وعدد من منسوبي القيادات الأمنية.

ونوه سمو أمير منطقة الباحة خلال اللقاء بالجهود الطيبة التي قدمها منسوبي الأمن بالمنطقة كلا فيما يخصه، مشيرا إلى أن هذه الجهود هي محل التقدير والفخر والاعتزاز.

وبين الأمير مشاري ين سعود أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله - لا تالو جهداً في تقديم كل ما هو مفيد وناجح للمواطنين، وقال: "لقد تابعنا خلال الفترات الزمنية السابقة جهودكم الطيبة كلا فيما يخصه وهذا ليس بمستغرب عليكم، وإنني على ثقة أنكم لا تنتظرون شكراً من أحد بل تطمحون إلى رضاء الله عز وجل أولاً ثم ثقة رؤسائكم من أجل خدمة مواطنيكم وأبناء هذه المنطقة الكريمة على نفوسنا"، سائلاً الله عز وجل أن تستمر هذه الجهود لخدمة الوطن والمواطن.

وحث سموه منسوبي الأمن على القيام بواجبهم تجاه حفظ الأمن والحرص على أمن وسلامة هذا المجتمع الذي هو أمانة في أعناقنا جميعاً، معرباً عن شكره للحضور ولزملائهم العاملين في الجهات الأمنية بالمنطقة، داعياً الله سبحانه أن يحفظ هذا الوطن ويحفظ قادته وأبناءه من كل مكروه.

ثم ألقى مدير إدارة الدفاع المدني بالمنطقة اللواء عبد الرحمن الغامدي كلمة أعرب فيها عن شكره لسمو أمير المنطقة على ما يوليه من رعاية واهتمام لرجال الأمن، مشيراً إلى أن هذا التكريم خير دليل على ذلك وهو تاج على رؤسهم ووسام على صدورهم ويضاعف عليهم المسؤولية للمحافظة على مكتسبات الوطن وأمنه في ظل القيادة الرشيدة - أيدها الله -.

بعد ذلك سلم سموه شهادات الشكر والمكافآت المالية للضباط والأفراد والمواطنين المكرمين البالغ عددهم ٣١ مكرماً.

حضر التكريم مدير مكتب سمو أمير المنطقة احمد بن صالح السياري ومساعد وكيل الإمارة للشؤون الأمنية محمد بن مانع الدوسري.

[ثامر العثمان]

الباحة (واس) تختالُ منطقة الباحة هذه الأيام بجمال طبيعتها عقب هطول الأمطار الغزيرة على محافظاتها، حيث ظهرت أمام أعين زوارها بِحُلةٍ خضراء توشحت بها سهولها وجبالها، بجانب مشاهد حية لجريان المياه بين الأودية مشنّفة بخريرها آذان عشاق الطبيعة البِكر.



ومن أشهر وديان منطقة الباحة وادي "تربة" الواقع في الجهة الغربية الشمالية من محافظة القرى بالمنطقة، ويُعد من أكبر أودية الجزيرة العربية، حيث مجراه في منطقتي الباحة، ومكة المكرمة على التوالي، ومنبعه من أعالي جبال السراة بالقرب من محافظة المندق بمنطقة الباحة، ومصبه في الأطراف الجنوبية من نجد بطولٍ أكثر من 330 كيلو مترا، ويصل عرضه في بعض المناطق إلى أكثر من (1) كيلو متر.

ويكتسب الوادي العديد من المقومات الزراعة والسياحة في ظل ما يتميز به من وجود الآبار والتربة الخصبة التي أسهمت في انتشار المزارع على جنباته من المهتمين بزارعة النخيل، والرمان، والعنب، والخوخ، والذرة والشعير، وغيرها من المحاصيل الزراعية الأخرى، كما يكتنز الوادي بكثيرٍ من الأشجار الطبيعية منها: السدر، والطلح، والعرعر، والشث وشجر الزيتون المعروف باسم العتم، إضافةً إلى موقعه الجاذب للعديد من أهالي وزوار المنطقة.

ويحتضن وادي "تربه" العديد من المتنزهات منها:

- غدير الفيع،
- ذلالة،
- المحصنة،
- العيينة،
- رهدا،

حيث يقصده العديد من العائلات والشباب للاستمتاع بخرير الماء الزلال البارد، وقضاء أوقات ماتعة في أحضان الطبيعة الخلابة، تارةً يستظلون بأشجار الطلح والسدر، وأخرى في الهواء الطلق النقي الممزوج بذرات الماء، ويستنشقون رائحة الطبيعة من أشجار الوادي العطرية المميزة، وإعِدادهم وجباتٍ منوعة في أجواء برية خالية من التكّلف، وكذلك السباحة في بعض أجزاء الوادي، فضلاً عن تواجد الكثير من مُلاّك المواشي للرعي، والنحالين، نظراً لما تنعم به جنباته من النباتات والحشائش، ووجود العنصر الأساسي للحياة.

وأعرب عددٌ من الباحثين عن نسمة الطبيعة على جنبات الوادي عن سعادتهم الغامرة بقضاء أوقات جميلة في أحضان الطبيعة المنوعة ما بين جريان المياه والغطاء النباتي، ورائحته التربة المُبللة، مطالبين في الوقت ذاته الجهات المعنية استغلال الوادي بالخدمات البلدية الضرورية من إنارة، وجلسات خاصة، ومظلات، يتحقق بوجودها راحة ورفاهية زائريه.

وأفاد رئيس بلدية القرى محمد بن خميس العويفي أنه جرى إعداد دراسة من أجل تزويد منتزه "الفيع" بجميع الخدمات من مظلات ودورات مياه وحاويات جمع النفايات، لافتاً النظر إلى أن عملية التنفيذ ستتم في القريب العاجل - بإذن الله-، وأن سيارات البلدية دأبت تجوب الوادي لجمع النفيات.

ومن جانبه بين رئيس مركز بني حرير وبني عدوان محمد بن معيض الفائز أن العمل بدأ في المرحلة الثانية للساحة الشعبية الوقعة في منتزه "رهدا" بجوار الوادي ببني عدوان والتي ستسهم في تدفق المتنزهين، إضافة إقامة الاحتفالات بالمتنزه، داعياً الزوار إلى الاستمتاع بجمال الطبيعة والمحافظة على نظافة البيئة بالمنتزهات.

[ام نايلة المزيدي]

الباحة - واس : كرم المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش اليوم، قادة المدارس ورياض الأطفال المحققة للميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في برنامج المدارس المعززة للصحة، بحضور عدد من مسؤولي التعليم.



وأكد المدير العام خلال لقائه قادة المدارس أهمية مواصلة الجهد للارتقاء بمستوى البرامج المقدمة للطلاب في مجال الصحة المدرسية بهدف تحقيق الصحة للمجتمع المدرسي وتعزيز سلوكياتهم تجاه تكامل الممارسات الصحية السليمة بما يكفل لهم وللمجتمع بيئة صحية سليمة، مشيراً إلى أن المدارس المعززة للصحة هي المـدرسة الـتي تسـعى بشكل دائم إلى تحسين وتطوير قدراتها المادية والبشرية لتوفير بيئة صحية ملائمة للتعلم والعمل مما يؤهلها للقيام بدور فعال في تعزيز صحة المجتمع.

وفي ختام اللقاء كرم المدير العام المدارس الفائزة بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، حيث حققت مدارس ابتدائية الجوفاء ومتوسطة حطين وثانوية بلجرشي وابتدائية عمار بن ياسر بالجادية وابتدائية ومتوسطة بالحكم الميدالية الذهبية، وحقق الميدالية الفضية ثانوية السروات وابتدائية مسير وابتدائية الملك خالد بشائقة وابتدائية نبهان.

فيما حصلت مدارس متوسطة غامد وابتدائية آل موسى وابتدائية أبي بن كعب لتحفيظ القرآن والروضة السادسة والثلاثون بالعصداء والروضة النموذجية الأولى بالباحة والروضة الرابعة بالمندق والروضة الرابعة والعشرون بعراء والروضة التاسعة عشر بالحشرج والروضة الثالثة والعشرون برغدان والروضة الواحد والأربعون بمخطط المطار بالعقيق والروضة الحادية عشر ببني سار والروضة الرابعة عشر ببالعلاء والروضة الثالثة بالغوث على الميدالية البرونزي.

[بريق امل]

الباحة - واس : شهدت أسواق مدينة الباحة مع أول أيام شهر رمضان المبارك، زحامًا شديدًا من جانب الأهالي لشراء احتياجاتهم اللازمة من المواد الغذائية والسلع من أجل تخزينها لشهر رمضان.



وقد امتلأت الأسواق بالمشترين خاصة سوق وسط المدينة، الذي يستهوي الكثير من المواطنين لاقتناء السلع الأساسية من أغذية ومشروبات يتم إعدادها في إفطار اليوم الأول من الشهر الكريم، حيث يتوفر بداخل السوق العديد من السلع الغذائية والفاكهة والخضروات قليلة الأسعار عن مثيلاتها في الأسواق الأخرى بمحافظات المنطقة .

وعن الأجواء الرمضانية قال عبدالرحمن الزهراني (متسوق) "لرمضان بهجة ونكهة خاصة، والتسوق خاصة شراء العصائر والقطايف والأكلات الرمضانية الشعبية الأخرى من سمات الشهر، في حين أشار عماد غرم إلى أن هناك بعض المستلزمات لا يمكن الاستغناء عنها في شهر الخير والمتمثلة في التمور، والعصائر، والسمبوسة، والشربة، والعديد من أنواع الحلوى، وكذلك اللقيميات، ناهيك عن شراء الفوانيس وبعض العادات الجميلة التي تُدخل البهجة على النفوس خاصة لقلوب الأطفال وتشعرهم برمضان.

ويجد الكثير من الباعة المتجولين فرصةً مميّزة في رمضان لمضاعفة العمل، والمساعدة في تحسين أوضاع أسرهم الاقتصادية من خلال المبادرة إلى بيع العصائر التي تشتهر بها منطقة مكة، مثل "السوبيا"، حيث يعمد الكثير منهم إلى السفر في نفس اليوم وشراء كمية منها لبيعها في أسواق الباحة، فضلاً عن العادات المتأصّلة لدى عائلات محافظات الباحة عبر تجمّع الأسر خلال الإجازات الصيفية من جميع مناطق المملكة وإحِياء تلك العادة عبر السنين، لتمتين صلة الرحم ولما تتميز به المنطقة في هذا الشهر الفضيل من أجواء خلابة وسط استعدادات مكثفة من جميع الجهات الحكومية لاستقطاب الزوار في فترة الصيف .