سماحة المفتي : دعاة تحرير المرأة (دعاة سوء وضلال)

سماحة مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ
في خطبة هذه الجمعة
شن هجوما على
دعاة تحرير المرأة

«دعاة سوء وضلال»

وجرم الدعوات المنادية بـ «الاختلاط»

إن من يدعون لتحرير المرأة
يريدون أن يسخروها لتكون خادمة لديهم
انتقد ازدواجية المعايير التي ينطلق منها
«دعاة تحرير المرأة»
بأنهم يريدون أن يدفعوا بنات الغير للشر وبناتهم «مصونات»

ونوه بما تعيشه المرأة من احترام وإكرام
وفرص عمل تراعي خصوصيتها وعفافها وحشمتها
يقول :
«إن ما تعيشه المرأة في شريعة الإسلام وفي هذا البلد من احترام وإكرام وعمل يليق بها من حشمة وعفاف.. فهو بلد يعلم أن هذا هو الحق، ويعلم أن دعاة تحرير المرأة دعاة سوء وفساد ودعاة شر وضلال وانحراف عن منهج الله المستقيم، يريدون أن يجردوا فتياتنا من كل قيمة وكل خلق فضيل، ويريدون أن يصبغوهن صبغة غير إسلامية».

ويقول:
«يريدون أن يسخروا بنات المسلمين ليكن خادمات.. لقد اعترف بعض هؤلاء الكتاب بأن دعاة تحرير المرأة لم يقصدوا الخير للمرأة، وإنما أرادوا لها الشر والفساد، وأن دعواتهم تنحصر فقط على نساء الغير، أما بناتهم فمصونات مكرمات بعيدات، لكن نساء الغير فإنهم يدعونهن للشر».

دعوات تحرير وتمكين المرأة
وصفها بأنها جوفاء
وطالب النساء بعدم الالتفات والوثوق بتلك الدعوات

قال :
«أختي المسلمة، قدوتك والله خيار نساء المسلمين زوجات محمد صلى الله عليه وسلم، خديجة وعائشة وحفصة وصفية وزينب وأم سلمة وأم حبيبة وميمونة رضي الله عنهن. هن القدوة الصالحة لك، فاقتدي بهن في أخلاقهم وأعمالهن، ولا تثقي في كثير مما يقال ويكتب، ويُدعى فيه لتحرير المرأة، كل هذه دعوات جوفاء وضلال ومغالطة وسوء وفساد».

ونوه فضيلته بالدعوات التي تنادي بخلط الجنسين
إن كان في المؤسسات التعليمية أو ميادين العمل الأخرى
وأن الغرب استشعروا خطورة الاختلاط
وبدأوا في وضع معالجات لهذا الأمر

قال :
«كم عانى أعداء الإسلام الذين خلطوا الجنسين من المشكلات، وبدأوا بفصلهما في المراكز والمدارس، لأنهم رأوا أن الاختلاط ضار ومؤذ ومفسد.. وللأسف أن بعض أبناء المسلمين يريدون أن يقعوا فيما وقع فيه الآخرون»