​"الساموراي" يتوعد منتخب "النشامى" بالهزيمة


"الصقور الخضر" يواجه سوريا على ذكرى 84 و88




يستهل منتخبنا السعودي المرشح لإحراز لقب كأس أمم آسيا لكرة القدم مشواره في البطولة القارية في مواجهة عربية خالصة محفوفة بالمخاطر ضد سوريا في المجموعة الثانية غداً الأحد، وبعد الهزيمة في نهائي كأس الخليج "خليجي 20" في ديسمبر كانون الأول وقبلها الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لأول مرة منذ 16 عاماً، سيدخل المنتخب السعودي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو البطولة التي تستضيفها قطر حتى 29 يناير تحت ضغط الارتقاء لمستوى طموح المشجعين.

وقال المدرب البرتغالي مؤخراً: "لا يمكن أن أذهب إلى الدوحة دون التفكير في العودة بلقب البطولة الآسيوية وإلا لا معنى لمشاركة المنتخب السعودي".

وأراح بيسيرو عشرة لاعبين أساسيين وشارك في خليجي 20 بتشكيلة أغلبها من لاعبي الصف الثاني ورغم وصوله للمباراة النهائية ضد الكويت إلا أن شكوكاً لا تزال تساور السعوديين قبل أن يبدأ الفريق - الفائز باللقب الآسيوي ثلاث مرات وهو رقم قياسي بالتساوي مع اليابان وإيران - مشواره في قطر.

وخسرت السعودية 1- صفر أمام العراق يوم 28 ديسمبر الماضي ثم فازت بالنتيجة ذاتها بعدها بثلاثة أيام على البحرين، وإضافة إلى ذلك سيواجه المنتخب السعودي الذي بلغ نهائي كأس آسيا 2007 قبل الهزيمة بشكل مفاجئ أمام العراق اختباراً صعباً أمام سوريا المنتشية بفوز فريقها الاتحاد بكأس الاتحاد الآسيوي وتأهلت للنهائيات بعد عروض قوية في مشوارها بالتصفيات، ولم تتجاوز سوريا الدور الأول في أربع مشاركات سابقة لها بكأس آسيا، وستظهر لأول مرة في البطولة القارية منذ عام 1996 لكنها ستأمل أن تساعدها الحالة الرائعة لثنائي القادسية الكويتي فراس الخطيب وجهاد الحسين في تفجير مفاجأة أمام السعودية التي حققت الفوز في المواجهتين السابقتين بينهما في كأس آسيا.

وانفصلت سوريا التي بلغت النهائيات بسجل خال من الهزيمة في التصفيات عن مدربها الصربي راتومير دويكوفيتش في الشهر الماضي وعينت الروماني فاليريو تيتا الذي سيقود الفريق لشهر واحد فقط يعود بعدها إلى وظيفته الأصلية مع فريق الاتحاد، وقال مهند الفقير المدرب السابق للطليعة الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السوري: "المباراة مهمة وصعبة للمنتخب السوري رغم أنه يمتلك لاعبين جيدين خصوصاً في خط المقدمة."

وأضاف: "لكن يجب على المدرب أن يضع خطة دفاعية محكمة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال مهارة فراس الخطيب في التسجيل وجهاد الحسين في صناعة اللعب". وتضم المجموعة الثانية أيضاً منتخبي اليابان والأردن اللذين سيلتقيان غداً الأحد أيضاً.