الأخت الفاضلة / المغتربة ........................... وفقها الله.


حينما بدأت أقرأ الموضوع تعجبت من هذا الأسلوب (العائلي) الذي كُشف لنا هنا !!
وهذا المديح المبالغ فيه من ناحية الكرم !!
وحينما دخلت في الموضوع وعرفت المقصود أعجبت بهذا الأسلوب الجميل في الطرح ..

فعلاً .. صلاة الفجر تشتكي قلّـة المصلين والصفوف فيها لا تصل إلا الصف والنصف !!
وهذا شيءٌ محزن لنا كمسلمين .. وأتذكر قصة لأحد الأخوة الذين يأجرون الدور العلوي من منازلهم فقد إستأجر منه رجل متزوج بزوجة "مدرسة" وله أطفال ، وكما تعلمون أن وقت صلاة الفجر في فصل الشتاء قريب جداً من وقت الدراسة كان هذا الرجل لا يقوم لصلاة الفجر ويصلي مع الجماعة وإذا جاء موعد ذهاب زوجتة للمدرسة يقوم هو ويذهب بها للمدرسة ، وإذا جاء فصل الشتاء قام مبكراً (أي بعد صلاة الفجر) ليذهب بزوجتة للمدرسة وصاحب المنزل يخرج لتوصيل الأولاد للمدرسة فيقابل هذا المستأجر وهو في سيارتة ينتظر زوجتة لتنزل ليذهبوا للمدرسة ثم يذهب الرجل إلى دوامة..
وأستغرب هذا الرجل من فعل هذا المستأجر وقال : لن يجلس في بيتي رجلاً آثر الدنيا على الآخرة ، فقام بطردة من البيت ..
وصلاة الفجر يكفي أن المصلي في دمة الله حتى يمسي ..

شكراً لهذا الطرح الجميل ..