بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم وبارك الله فيكم ،، موضوع ،، وباسوقه لكم
قبل سنين طويلة ،، قبل محمد عبد ،، وقبل الكمنجة ،، يعني زمان

كانت دعواتنا :

عساها في عباتك ان شاء الله
نعنبو دارك ،، يقطع صيب أمك ،، الخ
[align=justify]واليوم ،، الاحفاد جابوا لي جريدة الرياض ،،

مساحة زمنية

تحت عنوان :

الدعاء دخل في جلباب الأدب الشعبي
تتفاجأ بمن يقول: نعنبو بليسك قم قامت عصبك وكسر الله ركبك.!

اطلعت على الموضوع ،، وقرأوه الاحفاد لي ،، مرة ،، ومرتين ،،
بعدها ،، جاني نشاط ،، وتنومست ،، وبدأت قرأءتها بنفسي

وذرفت عيني مرار ،، على زمان نسيته ،، نسيت وين كنت
نسيت اني كنت مهندس ،، ونسيت معرفتي لاكثر من لغة

المهم ،، وبدأت قرأءة الموضوع بنفسي ،،
جاني مثل الشريط المصور ،، صور وراها صور
صور حقيقية من شريط الذاكرة المنسي ،،
زمان جفيناه ،، همن جفانا ،،
[line]-[/line]
ما احرق عليكم الموضوع
[line]-[/line]

هذا - سالم الحويل «شفاه الله» اللهم آمين

الرياض – بندر الحمدان

حينما نقول إن الماضي (زمن جميل) فهو فعلاً جميل، حتى لو أن "الدعاوي" في تلك الفترة "نغصت علية"، كانت تطلق حينما يغضبك شخص وتريد ان تنهره وتبين له مدى غضبك تطلق عليه دعوى نتيجة لفعله وتتفاجأ احياناً بابتسامته.

بطبيعة الحال حينما نقيس "الدعاوي" المطلقة في المجتمع السعودي، نجد انها ارتبطت كثيراً بين النساء في تلك الفترة وربما لا تزال ببساطتها وعفويتها وجزالة بعض كلماتها.

(عمن يعميك.. جان يخمك.. جعلك السرصخ.. قم قامت عصبك.. كسر الله ركبك.. حَبّتك القرادة.. كسّر الله حنكك.. جعلك الصلاح.. لعنبو بليسك..الله يصجك.. جعلك المخباط)، وغيرها الكثير من الدعاوي القديمة التي تبين لنا كيف كانت اللهجة الشعبية تحمل مرادفات عجيبة "جميلة" وإن كانت "قاسية" ونشعر من خلالها بإبداع في اختصار الموضوع بكلمة او كلمتين لكن تعني لنا الكثير، بل تدعو غالباً للضحك والابتسام في كثير من الأحيان حينما تسمعها حالياً من كبار السّن.

كل هذه الدعاوي لها وقع خاص ومختلف حسب الحادثة ومناسبتها.


الفرقة الشعبية 1974م

اليوم اختفت بل وبدات في التلاشي، هو مؤشر جيد ولكن البديل لها والأسوء مطرزة بالفاظ سوقية، الدعاوي القديمة ما كانت تطلق على اي شيء الا في محلها واسباب مهمة وواقعة، اليوم نجد الشخص يخرج عن طوره ويفقد اعصابه مع أي كلمة تطلق تجاهه ثم يثور.!.

حتى بالامس، دخلت الدعاوي في جلباب الأدب الشعبي عندما قال الشاعر بن عمار في ألفيته التي تغنى بها سالم الحويل، ووصل لحرف "الضّاد":

[poem=font=",7,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عسا الولي يبلاه في صبي عينه= يسهر ولا يمرح من الليل ساعات[/poem]

ايضاً عندما تغنى فهد بن سعيد "رحمه الله" :

جعل من لامني فالحب يصبح ضرير

هو اختلاف في كل شيء حتى في لكنة الدعاء
بسبب تاثيرها الجانبي الاجتماعي


صور فهد بن سعيد « رحمه الله »[/align]