((( وأهل السياعه )))

أولا أنا لا أعرف البحرين ولم تطئها قدمي وإن كنت دائم التردد على دبي ولكن سعيا وراء لقمة العيش تجاريا
أقف حائرا غير مشجع وغير معترض لظاهرة الخروج الجماعي لأعداد كبيرة من الأسر والعزاب السعوديين في بداية ونهاية أيام بدء الإجازة الأسبوعية إلى مملكة البحرين وكأني بهذه الجماعات تهرب من نفسها بحثا عن كل متحفظ عليه في مجتمعنا مثل دور السينما والمسارح وبعض الممارسات الشخصية مثل انطلاق وتمتع المرأة السعودية بقيادة السيارة برخص دولية وبعض الممارسات الشبابية وحتى الشيبانية البريئة وغير البريئة للجماعات الذين يتخلصون من القيود الأسرية ويذهبون ويأتون فرادى وجماعات ضمن بشكات عزابية وحججهم ومبرراتهم أنهم يذهبون لدور السينما والمسارح



قد نصدق قلة قليلة منهم ولكننا نقف بفضول وربما بمقت وغيض شديدين وعلامات التعجب والتساؤلات الغير بريئة ممثلة بتراقص الحواجب منا والنظرات غير الودية وغير المبرأة لسلوكيات هذه الجماعات وحتى الذين يقبعون تحت الرقابة المشددة من وليات الأمر اللائي يرافقنهم في هذه الرحلات البهلوانية فهؤلاء الدهاة لايعدمون حيلة في التملص من زوجاتهم فيعمدون إلى القيلولة الشيطانية ومن ثم وبعد تشبعهم من النوم المبرمج يقومون برفقة أسرهم بجولات عاصفة محمومة بين الأسواق ودور السينما طيلة النهار وطرفا من أول الليل وفي النهاية تكون الغاية المطلوبة هي قلبان دماغ الزوجة وإنهاكها لدرجة تعانق ساقيها من فرط التعب وبحثها عن أول فراش في السكن لترتمي عليه في نوم عميق عميق


فيقوم أبالسة الإنس بممارسة أنشطتهم اللارياضية بين الشوارع والدور ذات الشموع الحمراء وعلى طريقة من له حيلة فاليحتال وشياطين الجن دائما تخدم شياطين الإنس وربما تستشيرهم أيضا
وبصريح العبارة والله إن العقلاء والعفيفين في مجتمعنا باتوا يخشون على بناتهم زوجات أبطال الجولات المكوكية اللوجنسية بين البحرين ودبي هؤلاء الأزواج المحصنين شرعا الباحثين عن المتع البوهيمية الزائفة في الأسواق السوداء لدى بائعات المتعة اللواتي يحملن آفات الأمراض الجنسية المعدية وعلى رأسها



الإيدز


فينقلون هؤلاء الغافلون بجهلهم والمتغافلين بحماقاتهم ينقلون بكل أسف وأسى هذه الأمراض إلى زوجاتهم
فتطال المأساة الأبناء وتمتد آثارها المأساوية لتعصف وجدانيا بوالدا الزوجة والزوج أيضا وكل قرابات الزوجين
نسأل الله السلامة والستر وأن يهدي بعض شيبنا وشبابنا المندفعين وراء شهواتهم دون أدنى إحساس وحيطة بالنتائج المدمره لحيواتهم وحيواة أسرهم تدميرا وقتلا غير أخلاقي وغير إنساني مع تحسر على تلك الأسر التي لاذنب لها إلا أنهم ولاتها