[align=justify]
تنظيم القاعدة وزع الرهائن في مجموعات



قال رئيس مالي إنه متأكد من ان تنظيم القاعدة قام بتوزيع الرهائن السبعة وبينهم خمسة فرنسيين "في عدة مجموعات". صرح الرئيس المالي امادو توماني توري في مقابلة السبت انه "متأكد" من ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي قام بتوزيع الرهائن السبعة وبينهم خمسة فرنسيين "في عدة مجموعات".

وقال الرئيس المالي في مقابلة مع صحيفة لوباريزيان "لم نتمكن يوما من معرفة مكان احتجاز الرهائن بدقة". واضاف ان "الظروف لم تجتمع" للقيام بتحرك عسكري من اجل اطلاق سراح الرهائن.

وكان زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عبد الملك درودكال المكنى ابو مصعب عبد الودود دعا في رسالة صوتية، فرنسا الى التفاوض مباشرة مع زعيم القاعدة اسامة بن لادن بشأن الرهائن.

كما دعا فرنسا الى سحب قواتها من افغانستان ومناطق اخرى من العالم. ورأى توماني توري ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يشكل "خطرا متزايدا" على الرغم من "المبالغة في الحديث عن التنظيم على الصعيد العسكري".

الا انه اضاف "لكن عدوا غير مرئي ويتمتع بقدرة كبيرة على الحركة ويعبر الحدود ويستفيد من تواطؤ اشخاص قد يكون اخطر مما نعتقد"،، وتابع "لكن التهديد ليس عسكريا فقط بل عقائدي ايضا وهنا لا يمكن لاحد ان يعرف حدود" القضية.

وخطف الفرنسيون الخمسة في النيجر ليل 15 الى 16 ايلول/سبتمبر مع توغولي وملغاشي. ويعمل معظمهم في مجموعة اريفا النووية وشركة متعاقدة معها في شمال النيجر.

وقالت مصادر مالية وفرنسية ان الرهائن محتجزون في تلال تيمترين الصحراوية شمال شرق مالي المحاذية للجزائر. وردا على تسجيل القاعدة، اكدت فرنسا الجمعة ان سياستها لا يمكن ان تملى عليها "من الخارج".

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة ميشيل اليو ماري الجمعة "ان فرنسا تقوم بكل ما بوسعها من اجل ان يتم الافراج عن الرهائن حيثما كانوا سالمين"،، لكنها اكدت ان "فرنسا لا يمكن ان تقبل ان تملى عليها سياستها من الخارج من اي كان".
[/align]