تحياتي لشيخنا الحبيب نجم سهيل - حباكم الله برضاه - ورحمة الوالدين - وصلاح الذرية

واشكر عضو درة مجالسنا - الأديب التونسي ضمير هبه الرحمن واستعماله لكلمة ((( زمرة والدي))) :

تحية لكم سيدي الشيخ الأديب نجم سهيل

هكذا كان حالنا في قرى تونس حتى بعد الثمانينات وبعد انتشار التلفاز

زمرة والدي ما يديروا الراديو إلا في جلسات استراحاتهم

ساعة في الصبح وساعة عشية وينامو بعد صلاة العشاء
هذه المفردة (زمرة) بدأت تختفي بين أجيالنا في منطقتنا في نماص

إلا انها مازالت تستخدم بين المسنين في نماص - خصوصا عند حديثهم عن اصحاب آبائهم بين النشأ الجديد

وتذكر مقالة استاذنا (( محمد السويدي )) في منتصف 1430 تحت عنوان : نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة

حيث بدأها بالقول:

قديماً لم يكن هناك وسائل اتصال لمعرفة الاخبار والاحداث التي تدور في المجتمع فيعتمد الناس على الضيوف القادمين من خارج المنطقة لمعرفة الاخبار والمناسبات التي تقام خارج القبيلة او المنطقة التي يعيشون فيها.

وكثيراً نسمع هذه العبارة والذين يرددها اغلب كبار السن وعادة تقال لمعرفة اخر الاخبار المستجدة عند الشخص الضيف فيبدا في حديثه بعبارة (علمنا ... سلامتكم) ثم يتطرق في حديثة عن مشواره من اخر لقاء جمعه بالشخص المضيف شارحاً له كل مجريات حياته اليومية المهمة والمكان الذي اتى منه وكذلك المناسبات التي اقيمت والتطرق في علمه (كلامه) الى بعض اخبار اقاربه المتواجدين خارج المنطقة.

ويعطر الشخص المتحدث عباراته بكلمات رنانة وسجع جميل .


إلا ان البحث عن المفردات المختفية عن قواميس عصرنا كثيرة،، تطرق لها رواة وأدباء ولغويو عصرنا امثال القويعي والجاسر و المنيف والصافي ،، الخ

أليكم رابط : نجاح كبار السن في فن العلاقات العامة، للكاتب: محمد السويدي

تقبلوا مروري