كان والدي رحمه الله يقتني الرادو ليستمع إلى الأخبار من أم درمان وصوت العرب ولم يكن بيتنا مكهربا فكان الرادو يشتغل على البطارية التي حجمها ضعف حجم الرادو وربما أكبر من بطارية التريلا أحيانا ولكنها لاتقل عن بطارية الجمس من حيث الحجم والوزن
تحية لكم سيدي الشيخ الأديب نجم سهيل

هكذا كان حالنا في قرى تونس حتى بعد الثمانينات وبعد انتشار التلفاز

زمرة والدي ما يديروا الراديو إلا في جلسات استراحاتهم

ساعة في الصبح وساعة عشية وينامو بعد صلاة العشاء