وماعندنا عيال تروح للمدارس
انعكست الآية فالبنات يرحن أو يذهبن الآن للمدارس والجامعات في الخارج بدون محرم وقد أخبرني إبني سعود أن هناك من الفتيات الدارسات من هن بدون محرم بل وعلمت ذلك مبا شرة من أحد الآباء الذي أرسل إبنتيه إلى بريطانيا لتحضير الماجستير لست هنا في مقام المعارض المنتقد أو اللائم ولا الموافق المتفق أو المؤيد لسبب بسيط هو أنه لم يؤخذ رأيي من قريب أو بعيد ولم أحشر رأيي خارج محيط أسرتي دون طلب من أحد فكل راع مسؤول عن رعيته ووازرته لاتزر أوزارا أخرى ولست وصيا على شؤون ولي وماتولا وبالمقابل فليس أي ولي وصي على شؤوني وما وليت
ألا ترون أنها

(متاريس حجج خوفا ووقاية من شبهات التهم بالإنغلاق ؟ )
وهوه كل واحد وعلامه
ومن ناحية أخرى رأيت آباءا يرفضون ذهاب أبنائهم الذكور للدراسة في الخارج من دون محرم أعني بدون زوجة بدرجة غفيردرجة أولى وبامتياز تحفظه بأمر الله من الإنزلاق إلى مايغضب الله وحتى التزحلق والتبحلق غير المشروع ديناودنيا
وهنا فقط أتدخل وبكل جرأة وقوة مؤيدا بل ومناديا لهذا التوجه ومن يقول أن الزوجة تعطل الدراسة فحجته داحضة جاحضة كأعين الأبالسة فليس هناك أبلغ من قوله تعالى
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }الروم21
وهل كانت السكينة يوما في بؤس حياة العزوبية في الغربة ؟
وهل كانت المودة والرحمة مع الزميلات والصديقات من خارج الأسرة الإسلاميه ؟ وما تنتهي إليه حتما هذه المودة البوهيمية الزائفة من الزلل والخطاء الجسيم ؟

فلو أننا كولاة أمر وعلماء وأولياء منفتحين أو محافظين حرصنا على هذا الأمر حتى لو كان شرطا حكوميا للإبتعاث الخارجي لضمنا بإذن الله عفاف السواد الأعظم من شبابنا وسلامة مجتمعنا من أفات ومخاطر الأمراض الجنسية جراء العلاقات المحرمة التي ينجر أبنائنا إليها بشهوات عارمة من حيث لايعلمون وحيث يندمون فيما بعد و أجزم أننا نحن كولاة وعلماء وأولياء من أكبر أسبابها ومسبباتها بعدم حرصنا على تحصين أبنائنا والله من وراء القصد
ولذلك فلسان حال هؤلاء الآباء يقول

ماعندنا عيال تروح للدراسة في الخارج من غير محارم