فمثلما للآباء والأمهات حق على الأبناء والبنات فللأبناء والبنات الحق أيضا في مقولة
ماعندنا آباء يروحون للدراسة والدورات والإنتدابات والأعمال التجارية في الخارج من دوننا ومن دون أمهاتنا وبالأخص الأم فمن حقها على بعلها العزيز أن ترافقه حتى لو كانت هبهباته اسبوع واحد ولعدة أسباب وفوائد عظيمة

فمن ضمن الأسباب على سبيل المثال تجديد العلاقة الزوجية وتنويعها وكسر الرتابة فيها ومنها يوسع صدر ام العيال ويطيب خويطرها ويرفع من روحها المعنوية أما من ناحية الفوائد العظيمة فإنه سوف يكتشف زوجته في صور جديدة وخلاقة وأهم هذه الفوائد تحصينه من الزوغان الشكلي والفعلي وهنا تعود معه بحزم عاطفية متدفقة تمد حياتهما بطاقات عاطفية متجددة إضافة إلى اطمئنان الأبناء والبنات أن والدهم مخفور
و في أيد غفيرة أمينة

فبعض الأزواج أو أغلبهم يستثقل سفر زوجته برفقته بل ويجد في ذلك حرجا شديدا بحجة أنها ربة البيت وتنقلاتها ثقيلة واندماجها مع بيئة جديدة بطيء جدا إن لم تكن هذه الأمور مستحيله
لنفترض أن ذلك صحيحا فما المانع ياعبد المانع أن تثقفها قليلا حتى اللغة لن تكون عائقا لها وأما مظهرها الخارجي وإن كانت محافظة فذلك يكسبها إحترام الآخرين ومثلها مثل الكثيرات في الخارج اللائي يلبسن الملابس المناسبة لبيئتهن وعاداتهن وبتناغم مع أعمارهن

ولكن بعض الرجال من ربعنا أبالسة إنس يضحكون على شياطين الجن ويخيشونهم فبعضهم يذهب في مهمة مشتركة مع زملاء العمل وهو وهم صادقون ولكنهم يقتطعون من وقت العمل مساحات شاسعة وملونة بالأحمر العريض

وبالمناسبة سبق أن اختطفت طائرة خليجية كانت متوجهة من الديرة إلى بانكوك وبعد أيام تم استسلام الخاطفين وجائت كميرات الأخبار على وجوه الطيبين من المسافرين المختطفين حتى أن أغلبهم حاول جاهدا أن يتوارى عن الكامرات وكان أمرهم عجيب وإذا عرف السبب بطل العجب فمنهم ومن بينهم عدد غير قليل من كبار المراهقين سنا كانوا قد زعموا لوليات أمورهم أنهم مسافرين لأداء العمرة وقد تحقق كذبهم بعد تأكيد الكباتنة أن مسار الرحلة من الديرة إلى بانكوك فقط وكانت فضائحهم بجلاجل في الديرة بين زوجاتهم وأبنائهم وبناتهم وأقربائهم
قال عمرة قال
لذلك فقد حق للأبناء والبنات بقيادة الزوجات أن يقولون
ماعندنا آباء كل شوي يتفلتون للخارج من دون غفير