[quote=محمود توفيق;12604][align=center]متى ارى هذا الجمال ، والإسترسال المضمخ بعطر الذاكرة ، وأطياف الوجوه التي مرت بك ، وأودعت لديك حكايتها ومرّت ، وعصير الماضي الحنون ، أجدها كلها على رف مكتبة .

كتاب
كتاب
كتاب [/align][/quote]

أحد سادة موقع الألوكة وأحد سادة القصة القصيرة
الأستاذ الأديب الأريب / محمود توفيق
نفتقدك بشدة وأرجو أن نراك هنا مجددا
أما الكتاب بالثلاثة كما تفضلت فأفيدك أنه من جلسائي وأصدقائي لفيف من الإخوة السودانيين
وقد تعلمت منهم التمطط مع التثاؤب والإسترخاءعلى الجنب اللي يريحني ربما حتى على الرصيف
في رابعة النهار الصيفي واليوم عندي ربما يمتد إلى 480 ساعة والغد بعد عام والأمل بالحياة طويل جدا

ياسيدي شكرا لك ولكني لاأستطيع أن أغزو صفحات الكتب فسلاحي الأدبي أضعف من ذلك بكثير
والدليل أنني أكتب مرات بالأنا وأخرى ب هو وأحيانا أدخل الجو وأندمج وأذكر إسمي الشخصي عفويا ولكني أصدقك القول أنت والقراء المحترمين أنني والله أتأثر نفسيا وأنا أعيش أحداث الماضي وأعاني معاناة شديدة البأس لدرجة التوقف كثيرا والهروب إلى الحاضر فبقدر ما للماضي الشخصي عطره وعبقه فله أيضا طعمه المر والباكي في كثير من جوانبه

ولذلك تراني أقفز من عقد إلى عقود أخرى ولكني أحاول جاهدا لملمة هذه المذكرات الشخصية وإعادة بنائها وتسلسلها التاريخي مع تحسين لغة وصياغة بعض أبوابها ولكن بطولة بال على الطريقة السودانيه الحبيبة وبالمناسبة لي صديق سوداني هو بمثابة الأخ الذي لم تلده أمي ولكني أصطدم مع طولة باله اللي ترفع ضغطي خاصة في التعاملات التجاريه التي لاتتم غالبا

أنا واثق جدا أنك ستقراء هذه الحلقة كزائر فأناشدك الله أن تعود لو بطلة مع كل إهلالة كل هلال