يتذكر نجم أنه أثناء حياة والدته رحمها الله تعالى كان دائما يقبل قدميها قبل خروجه من البيت إلى أعماله وكانت رحمها الله ومن أدبها تتمنع له من تقبيل قدميها وكانت دائما تقول له الله يكرمك ياوليدي خلاص يكفي راسي ويدي فيجيبها الله يطول عمرك أنت تبين تحرميني حقي في الجنة ؟ فتتركه يفعل ذلك أمام نظر زوجته وأبنائه



معظمنا يعلم أن هذا الحديث مجازي لعظم أجر ومكانة الأم وقد اختلف علماء الحديث حول صحة هذا الحديث وقوته من حيث الأسانيد ولكن كثيرا من العلماء استدللوا على ما يماثله قوة ومتانة في هذا الحديث

صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات

رقم الفتوى
(3887)
موضوع الفتوى
صحة حديث الجنة تحت أقدام الأمهات
السؤال
س: ما صحة حديث: (الجنة تحت أقدام الأمهات)؟
الاجابـــة
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ
س: ما صحة هذا الحديث: الجنة تحت أقدام الأمهات ] الجنة تحت أقدام الأمهات ] رواه الثعلبي في تفسيره و الدولابي في الكُنى في ترجمة أبي النضرعن أنس وكذا رواه القضاعي في مسند الشهاب والخطيب في الجامع وأبو النضر لا يعرف، وكذا الراوي عنه؛ فالحديث ضعيف، وقد روى الإمام أحمد و النسائي في الجهاد من سننه والحاكم وصححه عن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك. فقال: هل لك من أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة عند رجلها. ففي هذا الحديث عظم حق الأم وتقديمه على الجهاد في سبيل الله. والله أعلم.



عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

فقبل وفاة والدته بستة أشهر وكعادته خرج إلى أعماله تحفه عناية الله ورضاه ورضى والدته فيخرج جذلانا أمنا مطمئنا بعد أن كان قد قبل قدميها فحدث له في يومه ذاك حادث عجيب غريب فقد كان لديه أكثر من ثمانون قطعة من المعدات الثقيلة يجهز لإدخالها إلى الميناء تمهيدا لتصديرها إلى خارج البلاد وكان معه عدد من سائقي الشاحنات وسائقي المعدات الثقيلة ومهندس ميكانيكي فحدث أن تعطل تشغيل إحدى المعدات بسبب ضعف البطارية ومن شدة حماس نجم واهتمامه تسلق بنفسه إحدى المعدات فيما تفرغ بعض السائقين لتمديد وايرات مايعرف بالإشتراك بين المعدة المتعطلة وأخرى تعمل جيدا تم تقريبها بجوارالمتعطلة


وفيما نجم يضع أطراف الإشتراك بصورة صحيحة وبالمقابل عكس أحد العاملين وكان مسيحيا طرفي الإشتراك الأمر الذي ترتب عليه دوي انفجار البطارية وتطاير سطحها مع الأسيد في وجه نجم فقفز من فوره راكضا باتجاه دورات المياه وسط ذهول ووجوم الحاضرين فبادر نجم إلى غسل وجهه وتنظيفه مماعلق به من الأسيد الذي ذاق طعمه ولذعته في لسانه وكان يكرر ذكر الله والدعاء مع كل غرفة من المياه على وجهه وينتظر النتيجة السيئة التي كان يتوقعها وهي تشوه وجهه وانتظر فترة تجاوزت العشر دقائق ولم يحدث شيئا مما توقعه وكان في حالة صدمة فعلية


فخرج من دورات المياه متجها إلى المعدة حيث كان قبل الإنفجار وحينما شاهده الجميع اعترتهم الدهشة فقد كان أشجعهم وأشدهم بأسا قد جبن وعجز عن مرافقته ومشاهدته في دورات المياه وارتفعت أصواتهم بالتهليل والتكبير مرددين وراء صوت رجل كبير ملتحي لحق بنجم وهو يبكي ويسأله بصوت عال وش السر وش السر قلنا الحقيقة فجاء الجواب من شخص سوداني يدعى عبد المنعم ملتصق بنجم وأسرته فقال السبب والدته فهي تدعي له في كل حين فأخذ ذلك الرجل الكبير يدفع نجم من ظهره دفعا وهو يبكي ويقول روح روح لوالدتك فهي سر نجاتك بعد الله واترك الشغل لنا


فذهب نجم من فوره إلى البيت فوجد والدته تعانقه وهي تبكي فقبل رأسها ويديها وقدميها وأخبرها بقصته فلم تستغرب ولم يدهشها الوضع وكأنها كانت موجودة أثناء حدوثه تذكر نجم هذا الحادث وأحداث أخرى وابتسم في داخله بسعادة بالغة وهو يتذكر جيدا أنه آخر ماودع من جسد والدته قدميها قبل خروجه من قبرها



ليس في هذا الموضوع تزكية لنجم معاذ الله ولكنه أقسم هنا بالله أن كل ماجاء ويجيء في هذه المواقف ليس فيه مبالغة ولا تهويل ولا تزكية للنفس ولكنه حصد مازرع من الرضى مع والدته في أبنائه وبناته صلاحا من الله ورضى واستقامة ومستويات علمية رفيعة عوضته ما كان يحلم به في صباه وشبابه