(( 28 ))



((( النمل الأسود )))


إن منظر جيوش النمل الأسود في غدوها ورواحها الحثيث وشديد التوتر والعدوانية وهي تدبي خلفة بين مستعمراتها يثير الهلع في قلوب أشد الزواحف ومعظم ذوات الأربع فتكا وسما تحت ظل شريعة الغاب
ومن ضمن من سيطر عليهم الرعب ذوي الإثنتين أو القائمتين من المخلوقات الأمريكية
الذين توجسوا في أنفسهم خيفة من النمل الأسود الذي أثار الرعب بينهم جراء تكاثره الإنفجاري

وما جره وأحدثه من فوضى عارمة في اختراق وتلويث للنسيج الإجتماعي الأمريكي مما اضطر الأمريكيين لاتخاذ خطوات حازمة وصارمة جدا حيال هذه الجيوش حيث بدأ الأمريكيون بتطهير أراضيهم من هذه المستعمرات بتفريغها من محتواها ومن ثم إعادتها من حيث جائت بل من حيث هاجرت

(من بنغلادش موطن )


(النمل البشري الأسود)

التي أعادواإليها نملها
هذا الوصف ألأمريكي أقبله شكلا ولا أرفضه مضمونا من الناحية العرقية وليس من حيث اللون فأنا لاأخفي كراهيتي الشديدة للجنس البنغالي الذي أعتقد بحق أنه نمل بشري أسود بل هو غثاء بشري شديد الخسة والدنائة فقد سيطر بشكل مذهل يشبه السحر على كل مقدراتنا وخصوصياتنا من حيث السيطرة المطلقة
على المهن العامة والحرف الخاصة ذات الطابع الشعبي حتى وصلت سيطرتهم التي لم تنتهي بعد إلى تملك
المزارع ودور إسكان الحجاج والمعتمرين والزوارتحت آفة التستر التجاري الذي نراه ونلمسه ولا نكافحه على كافة المستويات الوطنية سواءا الرسمية منها أوالخاصة أما تملك المنشآت الخاصة كالورش والمؤسسات الفردية وحتى بعض الصناعات فالأمر جد خطير ويمارس على المكشوف حتى المتسترين أصبحوا يذوقون الأمرين على أيدي هؤلاء السفلة الذين يسومونهم شتى أنواع الذل والمهانة تحت نير السيطرة والتسلط اللا أخلاقي تارة بالتهديد قتلا وتارة بالترهيب بفضحه أمام السلطات على طريقة علي وعلى أعدائي

فيجد المتستر نفسه محشورا بين مطرقة البنغالي وسندان غرامة التستر
التي تصل إلى خمسمائة ألف ريال مع السجن فيتحول المتستر بكامل هيبته و جنسيته السعودية وعلى أرض وطنه إلى عبد مستعبد لهذا البنغالي الحقير الذي يتخذ من هذه الفقرة من النظام سيفا مصلتا على رقبة هذا السعودي البئيس

أعتقد أننا في حاجة إلى وقفة مواجهة وطنية تتبناها الدولة على أن تأخذ في الإعتبار أسباب ومسببات وقوع المواطن المتستر تجاريا فيما وقع فيه ومن ثم الأخذ بيده ووضع آليات لإقالة عثرته ومساعدته على الخروج من مأزقه مع عدم التشكيك
في وطنيته وصدق مواطنته

وأعتقد كذلك أننا في حاجة ماسة وعاجلة إلى مشروع وطني ضخم للتوعية الوطنية ولتصحيح أوضاعنا كأفراد وتجار وأصحاب مهن وحرف

لا أنادي بإلغاء العقوبات أو حجبها ولكني أحث على إيجاد حلول جذرية لكثير من السلبيات وإعادة النظر بشيء من الواقعية في بعض القوانين وإعادة صياغتها بما يتناسب والظروف الراهنة في حينها من كافة الوجوه

دولة الكويت الشقيقة بدأت في تطهير أراضيها من الجنس البنغالي وأعتقد أنها احتفلت بالتخلص من آخر عالة من هذا الغثاء البشري المقيت وأبقت على فئة عمال النظافة فقط
أعتقد أن هناك نوعيات من الشعوب هي بحق عالة على العالم

أتسائل هل نحن مستهدفين بمؤامرة ما حتى نصبر على هذا الأذى ؟؟؟
فإذا لم يكن هذا الأمر مؤامرة
فلماذا نعاقب أنفسنا بهؤلاء وكأننا نجلد أنفسنا

سمعت هنا أن السلطات السعودية أوقفت نهائيا استقدام البنغال نهائيا إلا للخدمة في مجال نظافة المدن فقط
لشركات النظافة حسب ضوابط صارمة فرضها وزير العمل السعودي

( هكذا يقال والعلم عند الله ثم المسؤلين )