دائما ما تطالعنا صحفنا المحلية ببعض الأخبار الإجتماعية الطريفة من وجهة نظر البعض التي لاأرى فيها للطرافة عنوانا ولا مكاناسوى الشذوذ السلوكي والأخلاقي فقد قرأت ذات مرة أن أحد هؤلاء المراهقين الموسرين والبطرانين عدد على أم أبنائه بفتاتين دفعة واحدة حيث أقام حفل الزواج في ليلة واحدة تبعها الدخلة المزدوجة في نفس الليلة فدخل بالأولى وخرج من عندها ليدخل بالثانية مباشرة فكان تصرفه هذا تصرفا بوهيميا صرفا فهذا الصفيق أراد أن يستعرض فحولته وذكورته دون أدنى حياء أمام جموع الحاضرين من الرجال والنساء وحتى الأطفال فلا فرق بينه وبين أشباهه من بعض المخلوقات الأخرى

فهناك كثير من بعض الرجال قد منحه الله طاقات جنسية زائدة أو معتدلة فبعضهم من المقتدرين ماديا يعددون ولكنهم يقضون حوائجهم بالستر وبصورة إنسانية وعادية ولكن صاحبنا هذا الذي صادر آدمية الفتاتين من خلال دخوله الإستعراضي بهما كما لو كانتا نعجتين هو سبب اشمئزازي وحنقي الشديدين على نماذج هذه المخلوقات الذكورية فقط دون أدنى معنى للرجولة المصبوغة بالشهامة وعزة النفس وتلمس آدمية وكرامة الزوجة أو الزوجات اللاتي في عصمته

وهناك نموذج آخر من هؤلاء المراهقين المعددين وشخصيا أعرف أحدهم وقد تزوج على أم عياله بطرا ورئاء الناس ولديه من الإثنتين أكثر من أربعة عشر إبنا وإبنة وقد تخرج بعضهم من الجامعات ولكنه يغيب عن أسرتيه مددا تصل إلى الستة أشهر في إحدى الدول المغاربية مرافقا لرجل أعمال شهير فيحضر إلى البلد لبعض الوقت مدة شهر تزيد قليلا أوتنقص قليلا وكان هذا دأبه لأكثر من ثمانية عشر عاما وكنت لاأكف في كل مناسبة عن لومه وتقريعه وبكل أسف أني توليت أمره تربويا وهو في سن الحادية عشرة من عمره إلى ان شب عن الطوق

أحد المعارف وهو ذو درجة علمية رفيعة وكان قد خلف بعض الأبناء غير الطبيعيين عقليا وبعد أن تجاوز السبعين التمس تحسين نسله من خلال التعدد وهذا حلال ومن حقه بل والله إني أشد على يده بقوة في ظل ظروفه فذهب إلى دولة عربية وتزوج منها بفتاة صغيرة في سن الثامنة عشرة من عمرها وأنجب منها طفلا وطفلة ولكني بطبعي رجل لي وجهة نظر في هذا الأمر فلم اغتبه ولكني واجهته في فارق السن فاحتد بشدة وقال ياخي هذا شرع الله وهو والله صادق في ذلك كل الصدق
ولكن عن نفسي والله رغم أن هذا شرع الله فلو قدر لي أن أعدد لأي سبب فإني أعتبر الفتيات الصغيرات في مثل هذا السن خطوط حمراء لايجب الإقتراب منها

فإلى هؤلاء من المسنين أمثالي أقول ليكن في قلوبنا وضمائرنا وعقولنا شجاعة أدبية عقلية ومنطقية في الإختيار فإبن الستين لايرفع عينيه نحو من يقل عمرها عن 35 عانسا أو مطلقة ليس هذا تحديدا مني ولكن وجهة نظر شخصية أعتقد أنها واقعية بفارق 20إلى 25سنة حسب الظروف للطرفين فرحم الله امرؤ عرف قدر نفسه

فياخي تصور نفسك مثلي وأنت تختال في سيارتك الفارهة وإلى جوارك فتاة غضة ربما هي في عمر حفيدتك فكيف بالله وهي تنظر عرضا لاشغفا ربما إلى وجوه وقامات الشباب

وتذكرأن العطار لايصلح ما أفسد الدهر في تضاريس ونجود خارطة محياك ووجهك الكريم أعتذر بشدة إن كان في ذلك تحسس لمشاعر البعض ولكنها رؤية ووجهة نظر ليس إلا فمعذرة لمن


خاشنته بصراحتي بل ووقاحتي