الدرعية



تقع شمال غرب الرياض على الضفة الغربية لوادي حنيفة،



وهي مدينة تاريخية عريقة يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري عندما انشأ غصيبه (أقدم أحياء الدرعية) مانع بن ربيعه المريدي أحد أقارب ابن درع صاحب حجر اليمامة،

ومن يومئذ ظلت المدينة تنمو وتتوسع لأهمية موقعها الجغرافي وتوسطه في الجزيرة العربية،

وفي منتصف القرن الثاني عشر الهجري وصل إلى الدرعية الإمام محمد بن عبد الوهاب الذي وجد في أسرة آل سعود، وفي شخص الإمام محمد بن سعود بالتخصيص، خير مؤازر ومناصر في سبيل دعوة الإصلاح وأحياء السنة المحمدية وهكذا أراد الله أن يجعل من الدرعية مركز هداية ومنطلقا لدولة شامخة الأركان.



وأشهر أجزاء الدرعية القديمة

حي الطريف

كان مقر الأسرة الحاكمة

وأسوار الدرعية التي تتخللها بعض الحصون الدفاعية والتي بنيت في عهد الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود لدرء خطر الطامعين في الدرعية ويبلغ الطول الإجمالي لهذه الأسوار حوالي 7كم حيث بنى السور الرئيسي بكامل ارتفاعه بالحجر مع استخدام شطف الحجارة الصغيرة لاتزان الأحجار الكبيرة وتكسيه طبقة من اللياسة الطينية