مكة المكرمة (واس) : أبرم معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أمس مذكرة تفاهم مع معالي نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج، للتعاون بين الجهتين في عدة مجالات، منها توطين تقنيات الطاقة المتجددة في المشاعر المقدسة، وذلك بفندق الهليتون بجدة.



وثمن معالي مدير الجامعة ثقة مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية لتوقيعها مذكرة التعاون مع الجامعة ممثلة بمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة، مشيراً أن المعهد يقوم سنوياً بتنفيذ أكثر من 75 برنامجاً ودراسة كلها في مجال الخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام ورصد الملاحظات التي قد تواجههم وتحليلها والرفع بها لجهات ذات العلاقة.



وبين أن مذكرة التعاون ستنفذ من قبل عدد من الباحثين في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، مشيراً أن المعهد يتشرف بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة للعمل على دراسة وتطوير منظومة خدمات الحج والعمرة بما يتوافق مع خطة التحول الوطني 2020 وفق رؤية المملكة 2030، مشيداً بحرص معالي نائب رئيس مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية على تنفيذ هذه الاتفاقية نتيجة الإمكانيات التقنية والكوادر البشرية التي تحتويها الجامعة، كذلك نتيجة القرب المكاني لجامعة أم القرى من المشاعر المقدسة.



بدوره أوضح معالي الدكتور أبو الفرج أن مذكرة التعاون تأتي دعماً لتحقيق أهداف برنامج التحول الوطني 2020 للوصول لطموحات رؤية المملكة 2030، مشيراً أن الهدف منها هو الاستغلال الأمثل لتقنيات الطاقة المتجددة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام من خلال مبادرة توطين تقنيات الطاقة المتجددة.



وأكد أن مذكرة التعاون تأتي لتوطين التقنية الحديثة في المشاعر المقدسة والتي ستمتد الاستفادة منها لأكثر من 30 عاماً خدمة لحجاج وضيوف بيت الله الحرام، مشيداً بتعاون جامعة أم القرى لتنفيذ العمل في مجالات هذه المذكرة التي سيتم الاستفادة منها وبشكل أولي في موسم حج 1439هـ بمشعر عرفات بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تؤسس لتوفير الخدمات لأكثر من 5 ملايين حاج بحلول عام 2030.