السلام عليكم




في الوقت الذي راجت فيه سوق سوداء لبيع صهاريج المياه خلال أزمة المياه بجدة عن طريق هروب سائقي الصهاريج وبحثهم عن زبائن آخرين وبيعهم المياه باسعار مضاعفة, توعدت ادارة المياه بايقاع أقصى العقوبات على من يثبت تورطه من السائقين في عمليات البيع المخالفة بغرامات مالية تصل الى عشرة الاف ريال, وحجز الصهريج لمدة اسبوعين. وفيما راجت الاستعانة بالعمالة الاجنبية للوقوف في طوابير الانتظار من قبل بعض المواطنين مقابل مبالغ مالية منعت الادارة دخول العمالة الى الاشياب مما اضطر كبار السن الى اللجوء الى المسجد داخل سور الأشياب اتقاء للشمس وهربا من حرارة الجو.
وكان الطلب على صهاريج المياه في أشياب الفيصلية ارتفع يوم امس الى 25 الف صهريج من مختلف الاحجام "19 و11 و7" أطنان. وفي ذات السياق لجأت اعداد كبيرة من أئمة المساجد الى ادارة الاوقاف للحصول على خطابات تعميد موجهة الى ادارة المياه بجدة للحصول على الصهاريج في اقرب وقت.
وقال امام مسجد السكينة بالربوة الشيخ عرفات محمد ان المياه انقطعت عن الجامع منذ الخميس الماضي, والتي كانت تصل اليه عن طريق الشبكة الرئيسية للمياه, مما اضطرنا للجوء الى ادارة الاوقاف لمساعدتنا في الحصول على المياه ليتمكن سكان الحي من أداء صلواتهم خاصة مع انقطاع المياه عن منازل الحي.
وفيما لم تجد بطاقات سقيا نفعا مع الازدحام المتزايد والطلب المضاعف على صهاريج المياه, تساءل العديد من المراجعين عن جدوى الوعود.
خالد الغامدي يقول اتجهت وبعض الجيران الى الاستعانة بالمياه المالحة لاستخدامها في اغراض النظافة المنزلية والغسيل بينما نعتمد على مياه محطات التحلية التجارية في الطبخ والشرب بالرغم من ان اسعار المياه المالحة تقارب الى حد كبير اسعار صهاريج الأشياب, الا اننا مضطرون لذلك في ظل تفاقم أزمة المياه في جدة.
من جهة ثانية طالب مراجعو الأشياب بتوفير الدوريات الأمنية بعد ان تعرضت عدد من السيارات لسرقات طالت الاغراض الشخصية فيها. بينما اصحابها يقفون في طوابير الانتظار الطويلة.
عادل محمد عبده مدير عام مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية طالب بايجاد حل حاسم باستبدال شبكة المياه بأخرى جديدة حيث ان نسبة كبيرة من المياه تتسرب في باطن الارض ويقدرها بعض الخبراء بما يعادل 20% من كميات المياه الموزعة على الأحياء


---------------------
متى تنتهي هذه المشاهد من جدة.. عروس
البحر؟؟!!