الحديد فوق حاجز 6 آلاف ريال للطن رغم منع التصدير

الدمام: سعد العريج
بقيت أسعار الحديد فوق حاجز 6 آلاف ريال للطن الواحد رغم قرار وقف التصدير للخارج لارتفاع مستوى الطلب وشح المعروض في الأسواق، وسط توقعات مراقبين باتضاح الرؤية حول تغير الأسعار خلال الأسبوعين المقبلين، بالإضافة إلى ورود أنباء تشير إلى استيراد كميات من الحديد لضخها في السوق المحلية.
من جانب آخر يعيش المقاولون حالة من الترقب لنتائج تلك القرارات على أسعار الحديد لإكمال مشاريعهم أو الدخول في مناقصات جديدة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبدالله العمار إن نتائج تلك القرارات تحتاج إلى وقت لتخفض الأسعار، موضحا أن الأسعار يحكمها عدة عوامل أساسها العرض والطلب حيث يصل الطلب إلى 11مليون طن سنوياً مقابل عرض لم يتجاوز 6.2 ملايين طن سنوياً.
وتوقع العمار انخفاض الأسعار عند سد الفجوة بين العرض والطلب بافتتاح توسعة حديد سابك وإنتاج 500 ألف طن سنوياً.
وأكد أن الاستيراد من تركيا وأوكرانيا والهند سيكفي لتوفر وتنوع المعروض من الحديد المناسب لحجم الطلب المحلي العالي وبالتالي خفض الأسعار على المدى المتوسط.
واستبعد العمار أي تغير كبير في الأسعار حالياً سواء بالارتفاع أو الانخفاض، مؤكدا صعوبة عودة الأسعار إلى سابق عهدها.


الوطن

التعليق



سأضرب مثلا بتجربتي ففي عام 1422هـ كانت كلفة تسليح عمارة تخصني بملغ 131.000 ريال مشمول 57طن من الحديد وبالمقارنة مع سعر اليوم الجنوني فإن تكلفة
57طت = 342.000 ألف ريال بفارق 210.000 ألف ريال ونسبة الفرق 38,30%
صحيح أن هناك ارتفاع عالمي في أسعار الحديد وأكثر دول العالم استهلاكا للحديد الصين بنسبة تتجاوز 37%

لكن المضحك المبكي هو تعالي صراحنا وبكائنا مع تشقيق الثياب على اللبن المسكوب
أعني المدفوق المطفوق المكبوب بأيدينا من ربع قرن حين كان من هب ودب يصدر الحديد الخردة لدرجة أن أسراب من الجراد الأفريقي خلع قضبان السكك الحديدية الأثرية بين المدينة المنورة إلى حدود الأردن

وكنا نشاهد التريلات السورية واللبنانية والأردنية وحتى التركية تأينا محملة بكل أنواع البضائع وتعود كل واحدة محملة بسياراتنا التالفة بعد ضغطها إلى كتل مستطيلة هذا غير التصدير من كل موانئنا البحريه

تخيلوا كم مليار طن طارت علينا من هذه المخلفات ذات الملكية الوطنية المشاعه ؟؟؟